
رسالة عشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
رسائل عشقٍ لم تصل بعد إلى العيون القلبُ مهووسٌ بالأماكن في الجنين ليلٌ يدوم بَعُدَ النهار الفجرُ أشبهُ بالغروب العاشق المنسيُّ ضلت خطاه متى يدور؟ ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
رسائل عشقٍ لم تصل بعد إلى العيون القلبُ مهووسٌ بالأماكن في الجنين ليلٌ يدوم بَعُدَ النهار الفجرُ أشبهُ بالغروب العاشق المنسيُّ ضلت خطاه متى يدور؟ ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ الليلَ بالوسن كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن أمدّ يدي عمقَ البحر فتصيب رملاً أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا قراءة المزيد
وبأياديهم حقيبةٌ مشفرة، وضارمو النار في البيوت والناس يفصحون عن امتعاضِهم من استمرار الحياة وأنتَ فيها تقرأ أيَّ كلامٍ في صحيفةٍ أو كتاب، القراءةُ قلقٌ لهم، اكتشافٌ لك، سرُ السعادة يومٌ يبدأ بالشروق إلى البزوغ، الشمسُ والقمر ضوءٌ وانعكاس، ينكسران في قلبي محبة. ذ. نصيف قراءة المزيد
القمرُ في المحاق.. يجرجرُ أذيالَهُ المثقلة ليصطادَ في بحرِ هواجسي لآلئَ الحلم البحرُ مائجٌ.. هاجَ وجرفَ كُلّ سوءاتي الرياحُ الرمليّةُ عصفَتْ بكلِّ أخطائي والغيومُ الداكنةُ ابتلعتِ اللونَ الأزرقَ في سماواتي قلبٌ باردٌ وحلمٌ حارقٌ يسبحُ في فضاءِ اللامبالاة علىٰ أعقابِ زمنٍ مستفيق الذئبُ فيه يقظٌ قراءة المزيد
اللوحةُ التي طرّزتْها عينُكِ الثالثةُ لا تزالُ رهينةَ السؤال تجترّينَ بها لعبةَ الصعودِ والنزول ألوانُها السبعةُ تبحثُ عنْ شمسٍ بلا ظلال تتّخذينَ من مِراياكِ المختلفة أسلحةً فتّاكةً تُكشِّرينَ بها عن أسنانَ شوكيّةٍ بشرودٍ وردي مرآتُكِ المستويةُ لا تزالُ بعيدةَ المَنال تشهرينَ المُقعّرةَ للصغائر والمحدّبةَ لعظائمِ قراءة المزيد
أيّتها المخالبُ المسعورةُ انهشي ما استطعْتِ من لحمي فرغيفُ كفّي يكفي لإشباعِ الفكوكِ الفاغرة وكلّ العصافيرِ المبلّلةِ تتدفأ تحتَ شمسي وفي ظلالِ مداراتي هكذا ينبو الخرابُ يزيدُ الحرائقَ ناراً دمدمة حرّى تنشبُ أظفارها كإشاراتٍ مدجّجةٍ بالوعيد كثورةِ جمرٍ تصفعُ ذاكرةَ الوسن تتنكّبُ حرقتي وتتواطأُ بصلفٍ قراءة المزيد
تلألأت من وطن، شاخ عليها الغرباء، أرعبهم حب الأبناء لها، عبثوا بالأرض، ردت عليهم الأيادي بالحجارة، الصبرُ عندنا، الملالةُ عندهم، وراء كلِّ صبرٍ إرادة، الموعودون بالتيهِ إلى الأبد هم. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
الكلماتُ التي دكّها الاستعمال تخرجُ الصمتَ المميتَ من مغاوره ماذا يفعلُ الأبكمُ غيرَ أنْ يتأملَ فوراتِ صمتهِ!؟ جبالٌ من رمادِ المفرداتِ احترقَتْ أُعيدَ تدويرها لتكونَ أثافي لقدورِ الكتم تتناسلُ جيناتُها علىٰ الدوام كالبثورِ في لقلقةِ اللسان تجفِّفُ الأختامَ الحجريّة تنعشُ ذبالةَ اللهبِ في الردهةِ الباردة قراءة المزيد