مظاهراً كالمرايا.. / بقلم: ذ. وليد حسين / العراق

لو لم يكن حجراً.. ألقمتهُ حجرا لكنّ طبعاً تعافى فيك ما اندثرا يُلقي إليك من الآمالِ أوثقَها لكي يراوغَ سرّاً يقتفي الأثرا قد يرفعنَّ قليلَ الشأنِ منتفخاً إذا توسّد قوماً طالَ أو قَصُرا وكم يغالي إذا ما موجةٌ هدرت وشاعَ عنه كيانٌ أرعبَ الجُزُرا وما قراءة المزيد

واسمَعِي يا جارَة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النفائسُ الأندرُ وجوداً في عوالمي هيَ التي لامسَتْ شغافَكِ هذّبتْ ما بكِ من توحّشٍ وحشرَتْني بينَ نايٍ وقصبٍ لا الطينُ يغمرني فينتفي الظلّ ولا الماءُ يرفعني فأعانقُ الشمسَ وأنتِ عالقةٌ في الزوايا الضيّقةِ قابعةٌ بأفياءِ الحَجَرِ تتضوَّرينَ شوقاً حتماً ستجازفُ اللطافةُ وتقترفُ الحماقاتِ حريٌّ بكِ قراءة المزيد

اعتناق / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

إعتنقتُ الصبرَ أعبُّ كؤوسَه الموجعة، منذُها تلك الليالي أُسافرُ وقلمي فوق السطور أدورُ في مفارق الكلماتِ أبحثُ عن مرفأٍ أُرسي فيه سفينةَ آلامي، العالمُ حافلٌ بالأقنعة، الوجوهُ تعبث بالأفقِ الملتصقِ بالسماء، العيونُ لا ترى الأقدام، انتفختْ أوساطهم عند شمالها وجنوبها مثخنٌ بالزيف والادعاءات، لاحَت في قراءة المزيد

أُنشودةٌ ولها نشيج / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أنا أُنشودَةٌ بِكْرٌ وصوتيَ المتهدجُ لنْ تقوىٰ عليهِ أذنكِ المرهفة إزاءَ نشغةِ الوهلةِ الأولىٰ لنْ يبقىٰ طيّ الكتمانِ كلّ ما تسرّبَ مِنْ حقيبتي المنسيّةِ أتسوّرُ فوقَ أسوارِ الخرّاصينَ بصمْتٍ مفضوحٍ وأداوي غرابينَ كذبهم ببياضٍ لا يزايلُ سوادهم قَدْ تنتفي الحاجة للمرور بينَ المسالكِ الوعرة لكن قراءة المزيد

نبع القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أخزنُ من الكلمات نغماً، لا يشبهُ مقام الصبا، يخالفهُ بنغم شروق الحرف على السطور حكاية، تبدأ بتعبير نكون مع الأرض، نعكسُ ضوء الشمس للقمر، يرانا كما نراهُ لجيناً، ندورُ لهُ ويبزغُ لنا، نحبُ الشمس، نجري تحتها كالنهر، تعشقنا البساتين، تحلم بنا الصحراء، حتى السراب يتألق قراءة المزيد

عصر الضاحية / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

مترفةٌ بالأصيل أشجارُها، تتشظى لأعداء السلام شظايا، الحياة معها أوسع، الحياة على مشارفها لهم أضيق، يضيعُ الآتي على أفقِها، في أحضانها تكبرُ الأماني أحلاماً، هذا ما حفظتهُ من الضاحية، نشيدُ الدفاع الى الأبد، عن الحرية. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

متمرِّدٌ لا يطغىٰ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

الليلُ الذي أغلقَ نوافذَهُ بوجهِ الصباح كانَ يقدحُ سُبُحاتِ الوسن وحينَ غفا أصابَهُ الأرَقُ سأظلُّ مُرابِطاً حتىٰ ترتخي أجفانهُ أو أنفذُ في عينيهِ حتىٰ تسيل من تحتِ الأهدابِ جداول الكؤوسُ التي شربْنا بها نخبَ طفولتنا دائماً ما تُذكّرنا بكؤوسٍ أخر سبقَ أنْ أخلفَتْ مواعيدَها لكنّها قراءة المزيد

شعاعٌ ملونٌ / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

سوسنةٌ بيضاء مرَّ بها ضوءُ الشمسِ امتزجَ بخدّها فأرسلت حزمةً من ألوانِ الشوقِ تحملُ قبلةً موشحةً بالعطر، احتضنتُها فضحكت لي الشفاه قائلةً: فلنذهب قبل أن يلفّنا الضبابُ كطائرٍ ضاع عشّه في اغترابِ العيونِ وجمرةِ العشقِ، وينهمرُ الليلُ على الضفافِ ولا أستطيع أن أسألَ الشمسَ عن قراءة المزيد