أنا والمطر / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أطوفُ بأرجاءِ غمامةٍ تنوحُ علىٰ شمسٍ ترضخُ لسطوةِ الشتاءِ وعلىٰ شَفَتَيها جثَّةُ قمرٍ لَمْ يبتسمْ هيَّ لا تسهرُ في الليلِ لكنَّها تضبطُ الرعدَ علىٰ إيقاعِ غربتها تلملمَتْ ثمَّ سَحَّتْ فأثارَتْ شجوني مرحىٰ لرذاذها الهادرِ من سماءٍ تعزفُ سمفونيَّةَ مطرٍ يهدهدُ ذاكَ القلبَ الملذَّعَ بالشرارِ بعدَ قراءة المزيد

مداد العدل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المشبع بالأمل وتخافه الكوابيس حرف، يشرق على العيون، وإن كان بين غلاف جلد سميك، اللاعب بالورقة الرابحة* يخسر في المرة القادمة، فالرابحة تصير رابعة، يحترق الورق، ابحث عن لعبة أخرى، واستهد بالقلم يرشدك إلى طريق النور حيث الحرف مداد العدل. الورقة الرابحة معنى كلمة Trump قراءة المزيد

تَجَلِّياتُ نهر/ بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النهرُ يعانقهُ الماءُ يُغَنّي معَ الشمسِ ترانيمَ البهاء صندوقٌ أسودُ يبحثُ عن أسرارهِ صمتاً مخضوضرُ النبعِ حلو المسيلِ نبضاتُ موجهِ ومضٌ من الروحِ تحكي قصصاً مجسّاتها من شعرٍ وشعورٍ وفي عينيهِ الصمتُ يطوفُ آهٍ من سرِّ النهرِ الوامضِ كالغيمةِ في عالمهِ المسرجِ خلفَ الأبعادِ مسكونٌ قراءة المزيد

أوراق الشعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

النهرذلك الذي يمر على بعد شوق من القلب، يدندن برقرقته، أحن الى ترنيمة (دللول)* نشيد دفئي والحنان، لي وللمدن الساهرة على الضفاف، يبزغ علينا القمر قمرين، في السماء وعلى الماء يجري، حيث الملتقى حب لمعالم الوطن الأقدم في البقاء، دجلة والفرات. *دللول تنويمة للطفل (عدوك قراءة المزيد

لست شاعرا / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في معبد الأنغام عروضٌ، تآلفوا مع الحروف الساكنة ضربا، تألقوا بالجمال، ركضوا على السطر، سمعنا خبب خيالهم ايقاعا، ضبطناهُ زمنا، توجنا فيه الموزون قصيدة، بين تاج الكلمات والحكاية فراغ، استوطنتهُ مشاعري تعبيراً لأحلامٍ غطت ذرات تراب هناك، بين الأشجار أحلام أيضا للأحرار، تسترد الآن ألوانها، قراءة المزيد

بريقُ ضوءٍ شتائيّ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

في زمنٍ تتشظّىٰ رؤاهُ وفي غفلةِ يومٍ جالتْ فيهِ الريحُ العمياء يصهلُ البردُ القارسُ أحجيةً يعرفُ الدفءُ أسرارَها ما هفا نجمُهُ لحفيفِ الرقاد قدْ يئنُّ المطرُ حينَ لا تنبتُ الأرضُ من عطشٍ يولدُ منهُ نبعٌ يصيرُ الماءُ مصبّات نهار إذ لا يجرح الرملَ إلاّ الشحوب قراءة المزيد

الشتاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

دافئ بالذكرى، يشرئب من لسعاتِ بردِهِ على الأيام، يرى الأحلام، تدخِرُها العيون لسفرِ يومٍ في المدى، يجعلُ من الكلماتِ فناراً، للآتية مشاعر، في زمنهِ، تولدُ من الشوق قصيدة، قد تبقى، أو تذهب إلى النسيان جفاء. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

أرغبُ بمداعبةِ النص! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

قبلَ الولوج في الفكرة اتأمل ثيابَها الشفافة لأكون رؤيةً للمستقبل فالمنظورُ درسٌ ثلاثي الأبعاد، اللهاثُ خلفَ المعاني المكتنزة بـبلاغةِ أردافِ اللغة يشعلُ ثيابَ القصيدة حتى تنصهر، تغويني رغبةُ الكتابة للإمساكِ بعلاماتِ الترقيم أعشقُ الفاصلةَ المنقوطة تأتي بعد المنادى لتضمني بين شهقتين حين يتدلى السطرُ ثم قراءة المزيد