بَطَائِنُ الْإِدْرَاكِ / بقلم: ذة. هدى عز الدين / مصر
مَا أَنَا غَيْرُ وَهْمٍ رَسَمَتْهُ رِيشَةُ السِّرْياليّةِ أَوْ حَقِيقَةٍ أَقْسَمَ بِهَا الْقَدَرُ بَطَائِنُ ظنوني عَبْقَرِيَّةٌ تَمَرَّدَتْ عَلَى حِلْمَةِ أَيَادٍ مُعَلَّقَةٍ فَوْقَ أَسْوارِ النَّفْسِ ضَحِكَ الْبُكَاء صَاحَ يُنَادِي السَّعَادَةَ قَالَ: أَيَا رَأْسِيَ الْكَبِيرَ فَوْقَ أكتافيَ الْحَمْقَاءِ اتْرُكْ رَأْسَ الفِكْرَةِ تَشْرَبْ كَأْسَ بُعدٍ قَرِيبٍ الرَّاوي نَائِمٌ فَوْقَ قراءة المزيد