وحيدة.. في غابة العيون الحاقدة!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كثيفة أغصان الكلم الجارحة تخدش أقدام السّؤال العابرة إلى أدغال التّيه.. ومرّ كأس أحزاني أترشّف منه نبضا يشتعل، أعانق خوفي، أحتمي منه به، يتهاوى ضلع احتمالي في لياليّ الباردة حالكة الشّجون.. أراود حروفا غلّقت دوني أبوابها ويفرّ من براثن الشّغف جسد يتصبّب ألما! أركض.. واللّيل قراءة المزيد

لا تنسني.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

يا عين قد صمت الضّياء حين احتضار النّور من قلب أفل وجها لوجه وأمام قيدي والشّغف آوي إليك نهم العيون إليك ترنو لهفة أفلا تجود بمزن حرف عابر يروي الظّمأ؟! حلما بحلم أقتات صبرا واشتياقي يلتهب همسا بهمس أرتاد أبواب الكلام وأجوب بيداء الظّلام يشّقّق قراءة المزيد

جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة، يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى..ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون ليبحر قراءة المزيد

ناديت طيفك.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ذهب الذين تحبّهم.. ذهبوا (محمود درويش) ناديت طيفك عابرا في مقلتي وسكبت دمعا جارفا حرّ الشّجون ناديت صوتك عازفا لحن الغياب ونسجت حرفا طاردا عبء السّكون ناجيت همسك راحلا والذّكريات ودعوت صدرك: ضمّ قلبي والحنين سافرت في جنح الأسى أشتاقني لغة تبعثرها شفاهي والعيون أسرفت قراءة المزيد

في ملامحك.. أراني / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ملامحك الظّلال أختبئ أتفيّأ.. تقاسيم الجلد المرسوم على لغتي هي المتعثّرة في مسالك البوح التّائهة..في دروب الفرار منك….. إليّ العابثة.. بقواميس الفرح تعرّت منها حروفي!! في ملامحك النّائية أستودع نبض الجرح النّازف من شفة المحال أستوي.. جسدا له حنين إلى وقت يخلع عنه أثواب قراءة المزيد

وافترقنا.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ونسيتني.. يا نبض أوهام الفرح يا صبر أوجاعي يطول يا من محوت بقسوة شغفا تناثر من جفون باكيه وسخرت من صمتي المضرّج بالأمل لتنام عيني عن هواك ويشيح حلمي عن أذاك لا تشتك.. يا قلب من أيد تلوّح بالوداع تطوي مسافات الرّحيل وتدوس أشواقا تئنّ قراءة المزيد

على أحرّ من الغياب / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

من فم الوقت المهزوم بطعنات الرّدى تندّ..أنّة الرّحيل ها أنذا.. يلبسني الرّيب وألتحف سماء تضيئها أنجم سكنت في عيونك.. ها أنذا.. طاعن فيّ الرّجاء مقوّس.. ظهر أمنياتي خافت نبص احتمالي للغياب ينخر سنيني للأسى أرخى سدوله وشرب ضياء قلبي! ها أنذا.. أبحر في مدن الخيال قراءة المزيد

ألف ليل ونجم يتيم / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ملء الظّلمة رانت على قلوب أطبقت على أنفاسها أيد ملطّخة نواياها بزيف الوعود، تحثّ أقدام العناد خطاها ينزّ من جراحها الوهن ويشّقّق من شفاه مناها الظّمأ إلى حقول سلام ملأى سنابلها بما تشتهي عيون نجم يتيم تلاحقه شواظ من عتمة أرخت جناحي سوادها على أديم قراءة المزيد