وحيدة.. في غابة العيون الحاقدة!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس
كثيفة أغصان الكلم الجارحة تخدش أقدام السّؤال العابرة إلى أدغال التّيه.. ومرّ كأس أحزاني أترشّف منه نبضا يشتعل، أعانق خوفي، أحتمي منه به، يتهاوى ضلع احتمالي في لياليّ الباردة حالكة الشّجون.. أراود حروفا غلّقت دوني أبوابها ويفرّ من براثن الشّغف جسد يتصبّب ألما! أركض.. واللّيل قراءة المزيد