والعمر يجري.. لمستقرّ له / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأنا أرتّل بخشوع أوراد الحنين، رأيتني أمطر من عينيك قصيدة فيرتوي عطشي المقيم، رأيتني، أسافر بجناح مكسور إليّ أبحث عنك فيّ فيهمس ندى الحرف من شفاهك ويدعوني أن أطفئ حرائق الشّوق في دمي، رأيتني، أنزع أثواب ذاكرة الأنين وأتعرّى من شجوني فيرتديني صوتك الغائر في قراءة المزيد

لغتي.. أناي / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

لغتي أناي عربيّة التّكوين من رحم الضّياء تقتات من وجعي ومن حلم تدلّى من سقف أوهامي الطّوال لغتي أناي سفر الحروف الظّامئه تشتاق نبعا يرتوي منه الكلام تحتاج صدرا دافئا يأوي نزيف الجرح في جسد حطام! لغتي أناي صمت يرتّل لحنه ويزفّ بشرى البّوح من قراءة المزيد

كأنّني.. أراك… / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

شحيحة لمسات النّور على خدّ الدّجى، وهامسة شفاه البّوح يكظمه عنادك!! هل عرفت يوما سرّ الماء يغرقه الظّمأ؟ هل آنست قبسا من ظلام يذرع أزقّة العابرين رهبا إلى موانئ الحلم المودّع نجمه؟! هل أصخت إلى تراتيل النّبض الكسير في محراب غيابك؟ هي الحيرة تسكن عين قراءة المزيد

عذرا فلسطين.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

لدمع القلوب أبت جرحها ونزف العيون، دموع المقل لصرخة طفل حمى حلمه وحرقة أمّ تنادي الأجل لشكوى الجدار تهاوى ولم يزل في الأيادي شموخ جلل لتاريخ صبر على العاديات لظاها شتات وأمن رحل لغزّه الأبيّه سلام يطوف حوالي ربوع كستها العلل لقدس تباهي شموخ الجبال قراءة المزيد

من مطلع الجرح.. حتّى مغيب الفرح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

مسفوحة.. دماء النّور في بلدي ودانية.. أيادي الموت تجنينا! كدمع يجرف حزنا يسافر حرفي.. في مآقينا! أيأبى اللّيل أن يمضي؟! أيخشى الحلم أن يسكن فينا؟! مقطوعة.. حبال الأمن مذ زمن وموجعة.. دروب الشّوك تدمينا!! رأيت اليوم.. دامعة عيون العلم محزونا رأيت اليوم.. هاوية طعنات الغدر قراءة المزيد

ويصلى القلب.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حين انسحاب الظّلام، أخلع تنهيدة اللّيل وأرتدي أنفاس صبح عار من الدّجى لأنسج وكفّ النّسيم يداعب خدّ الحنين رداء ذاكرة لا تنام.. أجوب وحروفي النّابتة على شفاه البّوح مدن الخيال، أسير وعقارب الوقت تلدغ خطوي إليك فأشيح عن وجعي وأملؤني يقينا بالفرح، تتناوبني ضربات الدّهر قراءة المزيد

وتعطّلت.. لغة النّبض!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

متوجّسة من هدير الصّمت يعلو، يصمّ آذان الترقّب يقف على شفا حلم هائم.. يتلعثم على شفاه البوح حرف نزف من جرح أصاب سويداء القصيدة، تلهث الخطى وتأوي إلى سجن الضّلوع تفرّ من اغتيال النّور تشيعه كلمات افترّ بها عشق جنون. كيف السّبيل إليّ..؟ أعرّيني من قراءة المزيد

أنا حرفي.. سندباد / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كلّما خطوت إليّ أسبر أغوار روح حالمة أتعثّر.. بهمهمات صوتك تداعب ذاكرتي أفتح صدري للحروف المغلّقة أبوابها فتلتحم أنفاس بوحي بصمت الغياب! أصيخ.. إلى لهاث المعنى الرّاكض في مدى السّؤال الباحث.. عن جسد الكلام يأوي حيرته عن دروب العودة إلى موطن اليقين! عن قبس من قراءة المزيد