إلى صديقتي الغيمة! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

وأنتِ تعزفينَ أوجاعَ الجفافِ، هناكَ يـدٌ حانيةٌ تنسجُ أكفانَ الحياةِ، تقمطُ الألمَ بـبياضِ الرحمةِ ليهدأَ ضجيجُ الروح! يتسربُ إلينا الأملُ عبرَ نظراتِ الرب التي لا تغفلُ؛ لذا تنامُ العينُ وملءُ جفونها رحمةُ الأملِ! يا صديقتي لم أشربْ ماءَ الراحةِ مُـذْ غادرَ الربيعُ بساتينَ العمرِ التي قراءة المزيد

تشكيلية رقم: 1 / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

وسط الدرب تمرح عتمة وضوء تسلل كلص من متنفس يجدد هواء أبواب خشبية من غير لون متواربة تئن وجع البلى في تقابل ثنائي بين جهتي الشمال والجنوب، يفصلهما ممر في عرض حوالي ستة أذرع زادت من التحام “جورة” ورثها الأبناء أبا عن جد، تدافعا تغدوه قراءة المزيد

يوم تنقشع غمامة الزّيف!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في الهزيع الصّامت من اللّيل يتصارع والنّور، تتنزّل المخاوف على القلوب الواجفة، تمسك الرّهبة بتلاييب الأمان، تنتفض العقول المبعثرة في متاهات السّؤال ظنّا ويقينا.. ويرحل شدو الحياة بعيدا يتسرّب من بين أنامل الفعل حيّره أن يرى أقنعة صروح الزّيف تتهاوى!! هذا وجهك المبين يا أيّتها قراءة المزيد

رحلة سفر / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

بينما أفتش عن مكاني الذي حددته تذكرة سفري، دوت منبهات شديدة القوة، تكاد تشبه الصيحة. أرعبتني، أزعجت مسمعي، معلنة بداية رحلتي، ومستأنفة رحلات من سبقوني. بدت محطة مدينتي تبعد عن بصري، وكأنها هي من ترحل. سار القطار وفيا لمساره، ملازما لسكته التي ألفها لأجيال وأجيال، قراءة المزيد

خارج القاموس / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

منذ عامٍ، لم أكتب قصيدةً جديدة، لم أفتح النافذة على الفراغ، لم أضع إصبعي في فم الليل لأقيس حرارته، لم أعد أختبر الكلمات على لساني كما يفعل الطهاة، لم أضع الحروف فوق النار لأرى أيُّها يصير رمادًا وأيُّها ينبت أجنحة. منذ عام، وأنا أراقب اللغة قراءة المزيد

صدى المشاعر / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

وسن العيون آن لهُ أن يتذكر حلمهُ الذي ضل طريق العودة، ذلك التائهُ في الدروب، المشاكس لبؤبؤ العين، شهريار الأحلامِ ضليلٌ، بلا رفيقةِ عمرهِ الذكرى شهرزاد، ترتب الكلمات لشفاهٍ لا ترتوي إلا وهي تقطع صحراء الليل الطويل بحكاية، ليسمع عن بعدٍ بداية كل الحكايات، بلغني قراءة المزيد

ست قصائد من أفريقيا / ترجمة: ذ. بنيامين يوخنا دانيال / العراق

ريسوم هايلي: النشيد الأفريقي قوس قزح، قوس قزح أين كنت؟ أمي بحاجة إلى وشاح، يليق ببشرتها، سيل من الألوان، لتسترعي انتباهها. ثوب من النور، عبر الفلك مشرقا مثل وجهها منبجسا من الشمس. سبعة ألوان مختلفة، لتظهر به المتميزة لدي. لون واحد لا يكفي ولا واحد قراءة المزيد

ستـقـولـين.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

ستقـوليـن كان يناجـي شـفافية الزجـاج إذ يــرى يشـكل من شـقوقه السـرية خـيمة دافئـة وإقـليما غـجريا ستـقـوليـن.. كان مـجنونا حقـا يعـطي لتـواتر الأرصـفة وحـوافر السيـارات بعـدا خـاصا ولغـزا سـتقـوليـن كان لا شـبيها لـه عابـثا، عـبثيا راكـضا من نجـع إلى فـلاة إلى اسـتعـارات وفـيرة سـتقـوليـن كان يُمـَـنِّـي قراءة المزيد