مُبَارَاة النهائي / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

خَلْف صباحات مُؤَجَّلَة مِنْ لَيْلَةِ الْبَارِحَة الْمُظْلِمَة، بَاتَ عَلَى جِدَارِ الْقَلْب شُعُور رابض يَسِنُ أَنْيَابَه الْحَادَّة لافتراسه، جَالَت بِصَدْرِه النبضات خَافته متباطئة، وأتون الْأَلَم يُلْقِي شظاياه عَلَى ضلوعِهِ الوهِنة، مَا عَسَاهُ هَذَا اللَّيْلِ؟ إلَّا تنقشع غَمَّتْه وَتَزُول سَطْوَتُه، هَمَس صَامَتَا بِعَقْل يَكَاد يشت، فَرك عَيْنَيْه قراءة المزيد

قراءة نقدية لقصيدة “اغتيال” للشاعرة عزيزة صبان / الناقد محمد هلال البيلي / مصر

دائما يتجه القلم الهادئ إلى حوار متزن في طرحه الفني بفتح وتوسيع أوردة الدلالات وتفريغ طاقة الوهن في وعاء بلاغي مثير؛ هنا مع الشاعرة المبدعة عزيزة الصبان والتي تتميز بقدرتها على تحميل المعنى في قالب لفظي مصور فني النزعة عميق الأثر، عبر باقة لا تنتهي قراءة المزيد

يُتَوِّجُ حُبُّكِ الْغَالِي بَيَانِي / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

“مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المصرية الرائعة / حنان شوقي اللواء…” 1- يُتَوِّجُ حُبُّكِ الْغَالِي بَيَانِي *** يُزَيِّنُ هَمْسُكِ الْحَانِي لِسَانِي 2- أَ أَقْتُلُ فِي الْهَوَى قَلْبِي وَرُوحِي *** وَأَنْتِ بِمُهْجَتِي وَرُبَى جَنَانِي؟!!! 3- يَدُقُّ بِحُبِّكِ الْغَالِي سَرِيعًا *** وَيَنْبِضُ فِي فَخَارٍ بِالْمَعَانِي 4- يُعَانِي قراءة المزيد

عطر امرأة والأعمى / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

“ليس فى التانجو أخطاء كما فى الحياة” من أقوال أل باتشينو فى رائعته لاتنتظر النور وراء الباب من نافذة يرعاك الليل العاشق ليس الحب ضريرا حتى تتكئ على الظلمة، بضع سنين تقعى فى الماضى إذ لم تبصر ذاتك إلا بعض ثوان وانطفأت عيناك فهل كنت قراءة المزيد

ثرثرة جائعة / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

مابين مد وجزر ليل تخثر زبدا سريره كثبان رمل ماذا تبقى….. امرأة فى عريها رجل على وشك الولوج أم هما على امتداد بكاء طفل جوع من الحصى نوم تقلب فوق حبات الوسن دمعة تغـفى واّنا عسل يتقطر ـالكون اّنية تردد الصدى ـ فكل ما فى قراءة المزيد

متيمة أنا بك يا حبيبي../ بقلم: ذ. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

مُتَيَّمَةٌ أَنَا بِكَ يَا حَبِيبِي أُؤَمِّلُ فِي هَنَا الْوَصْلِ الْقَرِيبِ مُتَيَّمَةٌ وَقَلْبِي فِي اشْتِغَالٍ عَنِ الدُّنْيَا بِوَصْلِكَ يَا نَصِيبِي مُتَيَّمَةٌ وَحُبُّكَ فِي فُؤَادِي كَجَمْرٍ مُوقِدٍ يُذْكِي لَهِيبِي وَهَلْ فِي الشَّوْقِ يَا حُبِّي مَلَامٌ أَلَا تَحْكِينَ لِي ذَا يَا طَبِيبِي؟!!! مُتَيَّمَةٌ حُرُوفُكَ تَيَّمَتْنِي أَنَامُ مُفَكِّراً يَغْلِي قراءة المزيد

موقف الدمع / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

شلال نور فيض موسيقى ماءُ برحمة رقراقِ رحماك ربى من كل ليل قد وشى أذاع سر متيم لم يُصل فى موقف الدمع إلا تصدع خشية أعوذ من مراّة فيها ـرأيتنى ـ شظايا من كل شباك أطل بلا جناحين على سمائه ومن جمال، قد وقفت عـليه قراءة المزيد

من قبل أن… / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

على حدود غيابه، احتضن التى تناهز العام ونصفه حواليها ـأحاط ـ ذراعيه وما أحاط غير ذاته، التى تراوغ الزمن لعل مطرا يبلل يومه المنسى شجر يظلل ركنه المهجور شمس صغيرة قد اعتادت زيارته وعد بيوم ـسوف يأتى ـ يومه الغائب أخيراً قبلما يمضى العمر يمضى قراءة المزيد