كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

السادسة والثلاثون بعد المائة ……….الصمت أعلن صومه في ركنه المنزوي حيث يمثل نوعا من التحدي ضد كل الأسئلة التي لا إجـابة لها، يكـفى أن يكون هـو الجـواب في حد ذاته، فهو السياسي المحنك الذي تحـفظ بعد حـكمة السنين عـلى رأيه حتى يـرى بواطـن الناس وينصت قراءة المزيد

ذنب / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

جلبة وضجيج والأطفال بين مشاغب وهادئ يجرون في أرجاء الطرقات بين الفصول، لا معلم يدعوهم للهدوء، السبورات خالية من أسماء الطلبة المشاغبين، يعدو حاملا حقيبته إلى مكتب مدير المدرسة ليخلي مسؤوليته عما حدث، المكتب مبعثرة أوراقه على أرضية من الحفر، وحطام الزمن اختلط بركام جداره قراءة المزيد

كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

الـفرق بين النشر والانتشار كما الفارق بين الشهرة وذيـوع الصيت فلا التعميم الشعبي كما الترويج الرسمي ولا الجمـهور الذي انتخــب الصوت المنشد كما الإعلام الذي يحتفى بصناعة صورة النجم، من هـنا تكمن الفـوارق في الظروف والحـظوظ من ملابسات استدعـت أبطـال اللحـظة الراهـنة عـلى مسرح الحـياة قراءة المزيد

رفيق (ق.ق) / بقلم: ذ. مدحت ثروت / مصر

.. أجابني الصمت في استنكار: وإلى متى سأظل قابعا داخلك؟ نفثت دخان سيجارتي في الغرفة المظلمة إلا من نقطتها الحمراء، ناوبني مقعدي اهتزازات هينة متأرجحا بين ماض عشناه وحاضري وحدي ومستقبل بدا كالغرفة، هممت بالنهوض عند آخر اهتزاز أطفأ سيجارتي، أغلق ضجيجي شفتيه، اضأت أباجورة قراءة المزيد

ملاحظات غـير بريئة / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

مدخل ………….ــ الطبيعه التى خـلقها الله واضحة إن لم تكـن عـارية، إلا الإنسان جاءت محنته من أول (فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) إلى ثنائية الإباحية والتحريم النص …..ــ ماذا يساوى الانسان دون سند اجتماعي غير حقيقته في مملكة الطبيعة العارية فلـقد صنع الإنسان من قراءة المزيد

(الثانية والعشرون بعد المائة) كتاب المكاشفات / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

ـأرض الله واسعةـ فامش لما سعيت، واعلم أن ما مشيت إليه أضنى خـطاك من بعد كل حاجـة وباتت تحته الأرض أضيق من مساحة كـفـك التي فعـلت ما في وسعـها، فاكتـفـت بالرضا عـضلة القـلب عـن صعـود ربـوة الأمل وقـنع بملحه بكاء العرق حين ارتضيت جــنب حائـط قراءة المزيد

من باب طــهى الأنوثة…….. تعاليم أخــــرى عـن الحب / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

عن رواية / الجميلات النائمات رائعة / ياسونارى كواباتا نـظـــرية في الحب. حبيبتي وأنت نائمة أبدا تنظرين داخـلـك إلى حبات مطـر تساقـط ألـوانا، هـنيهة وتحت لمعة شمس طـرية في طـزاجتها ينبت النوم براعـما كـبرت قـبيل شقـشقة الفجر عــذراوت أولى أجـنحة رسـلا إلى السموات، هيهات بعـد قراءة المزيد

حُبُّكِ يَا لُؤْلُؤَةَ زَمَانِي / بقلم: د. محسن عبد المعطي عبد ربه / مصر

بَيْنً يَدَيَّ أَرَى الْأَلْوَانَا وَأُصَوِّرُ حُبَّكِ سُلْطَانَا وَأَرَاكِ بِأَيَّامِي فَرَحًا يُدْخِلُنِي فِي الْحُبِّ جِنَانَا تَمْتَزِجُ أَحَاسِيسُ فُؤَادِي فِي حُبِّكِ وَأَعِيشُ زَمَانَا أَتَأَمَّلُ صُورَتَكِ بِقَلْبِي أَتَخَيَّلُ صَوْتَكِ رَنَّانَا أَرْسِمُ مِنْ إِبْدَاعِي قَلْبًا يَتَاقَطَرُ حُبًّا وَحَنَانَا حُبُّكِ يَا لُؤْلُؤَةَ زَمَانِي يُبْدِعُ فِي قَلْبِي الْأَلْحَانَا يَعْزِفُهَا صُبْحًا وَمَسَاءً قراءة المزيد