مختلفات / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

رسائلُ لم تصلْ ربّما كان المعنى في قلبِ الساعي ***أيتها العصفورةٌ الحزينةُ لا تبتئسي من هنا الطريقُ إلى قلبي ***كانت اشتهاءة بطعمِ الذكرياتِ أودعتني في قفصِ الإنتظارِ ***أخذتُ لنفسي هدنةً من ضجيجِ المحطاتِ تركتُ ظلّي يبحثُ عن طريقِ الإيابِ. ذ. عزيز السوداني / العراق ذ. قراءة المزيد

إنتظارات / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

إنتظرنا كثيراً حتى نسينا كم يطولُ النهار ******* ودَّعَتهُ…. وبعد عدةِ خطواتٍ بدأتْ بانتظارِ عودته ******* إنتظرني لحظةً أُدينُ لكَ بباقي اللحظات ذ. عزيز السوداني / العراق ذ. عزيز السوداني

حلل الجمال / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

حــــللُ الجمـــالِ تزيــــنها الأورادُ والطيرُ نشــــوى في الربى ترتادُ يا ساقياً بالـــماء مهجةً ظـــامئ فما للـــماء قـــــد ظـــــــمأ الفؤادُ مـــا كل مطلــــوق الجناح حمامةٌ ولا كــل من مســــكَ القطا صيَّادُ ولا كـلُّ من مســـكَ العنــــان يقودهُ ولا كـــل ما تـــمتــــطيهِ جــــوادُ وهناك في جــــوف القيـودِ قراءة المزيد

انتمائي للماء / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

على الرغمِ من انتمائي للماء، فقد ظلَّ الغبارُ يجلدَ وجهي، فلا أستطيع قراءة وجوه من حولي، كان أبي يفتح خزانةَ ذاكرتِه، يبحثَ عن دعاءٍ يردّ به الأذى، فساعته توقفت عند السادسة صباحاً من ذلك اليوم وقد ارتقى على أرجوحة الموت وبين أضلاعه صورة الوطن العامرِ قراءة المزيد

نذر و أمل : سرد تعبيري / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

أسافرُ خلف الليلِ أبحثُ عن محطةٍ أُلقي فيها مواجعَ السكونِ في دمي، القمرُ يمسحُ وجهَ النافذةِ الغارقةِ بالصمتِ، تتأملُّ لون الطريقِ الرمادي، كأنَّها لم تشعرْ بالحياة والسماواتِ الواسعة، مُمِلٌّ هذا الوقوف على أطلالِ الماضي، أعودُ يدفعني الجرحُ وكأنّي بُترت من مدينتي التي لم تعد أبوابها قراءة المزيد

صيف الراحلين : سرد تعبيري / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

دموعٌ على وجنةِ الحرفِ المُعفّرِ بالغيابِ وانحناءاتِ الضلوعِ على جراح الرحيلِ حيث يكثرُ الفقدُ في زمن الفراغِ وكأنّ مخصرةَ الأيامِ تنكث خاصرة الوجعِ، واستحال الصيف خريفاً تسّاقطُ فيه أوراقُ الأمنياتِ، إنّهُ صيف الراحلين يجمعُ في سفينةِ الفراقِ أزهارَ الحياةِ فتمضي بها إلى منبتها الأولِ في قراءة المزيد

دمعة المساء : سرد تعبيري / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

الغروب دمعةُ المساء، المدن غارقة بالحزنِ والدعاء، بينَ الأرضِ والسماءِ معلقةٌ كلمةٌ تنعى الراحلين، يهطلُ الحزنُ مع الليلِ، أشباحٌ تصفعُ وجهَ الطريقِ، مسافة نبضةٍ على مرمى ومضةٍ من بريقِ أملٍ يتفتّح بإشراقةِ الشمس يعانق نسمةً صباحيةً باردةً، كفٌّ تعانقُ السماء وترسمُ على وجهِ المحطاتِ شمعةً قراءة المزيد

سحرُ الطينِ / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

في معبد أحزاني حديقةٌ من ذكرياتٍ أتحسَّسُ أزهارَها كل يومٍ، أغادرُ لحظاتي الى حلمي الصغير، كنّا نجلسَ بين ظلالِ الأشجارِ نصغي اليها، نراها تنمو وكأنّها تُردّد صدى الراحلين، كان يسحرنا الطين، نُخبّئه في جيوبنا تتضمّخُ وجوهنا برذاذِ المطر، تهربُ العصافير الى قلبِ النخلةِ الباسقةِ، عجباً قراءة المزيد