خاطرة.. الورد لا ينحني مذلة.. / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

تغنيت بالشوق دهرا والأمل حالم ولما استيقظت معاني الود تناثرت كلماتي وحصدت المواسم العجاف أزهار توددي وبأنامل الخيبة انتحر الظن الجميل و يا عجبا.. كيف آمنت في مضيّف يمن واستودعت على مائدة منه شهيتي فانحنيت له بتواضع دون تردد ظننتها مكرمة منزلي دون مقابل فدعوت قراءة المزيد

خاطرة… لون البواسق يليق بك / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

رأيتك بلون البواسق بدرا كشف بسحره عن سر طويتي فصوب سهامه دون رحمة فأصاب القلب وجانب السريرة وشم على السويداء هيامي بك وبصمتك سجنتني الشجون متيم أصارع عاصفة الظنون بالتأوه وألتمس بالتودد بسمتك من جديد فلم العتاب وأنت قاتلتي وما وزر المتيم بك وأنت فاتنته قراءة المزيد

خاطرة: قالت….. كن حبيبي / بقلم: ذ. مختار سعيدي / الجزائر

كن حبيبي حتى أكرهك و من ودك تتحرر مشاعري و أحلق في فضاء الحرائر طليقة و لا تسجنني بحضورك الظنون… مكسورة الخاطر أنا و في صدري يئن عصفور جريح تخرج زفراتي عليلة تدفعها الحسرات و من نرجس يقيني يسقي الوهن خدي الشحوب و يسدل حزن قراءة المزيد

خاطرة… على نار الانتظار / بقلم: ذ. مختار السعيدي / الجزائر

تغمد الصدى برداء الصقيع و تجمد وعلى ايقاع أجراس الحرف ترتعش الأمنيات لا تزال النبرات من حين الى حين تئن كعادتها والشاهقة بالإيحاء تقاتلني بوهيج الشجون موصدة الروح ملهمتي كوردة الصباح منغلقة تختزل عبقها مدثرة بأوراق التوهج وقطر الندى تقيد رغبتها بغنج الحبور والجسد ممشوق قراءة المزيد

دموع صامتة… / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

ركبت فجرا خجولا يعانق خيوط الشمس الساكنة وجمرات الصمت تداعب دمعي على الخدود تلك الدمعات… تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها على شفتي الحلم وتعود لتسكن المغيب غريقة بلا قرار في سفن ذابلة فحين تبوح…تنفجر وتتجرع المنون في صمت… ذة. سماح لغريب / الجزائر ذة. سماح قراءة المزيد

أين أنت؟ / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

أين أنت؟ مازلت أنتظرأن تولد من رحم الغيب فيك شيء من الدنيا وسنين من جنة الخلد فيك الهوى سارح بين وجنتي أحنو إليك ياقبري السعيد عم الفجر…أين أنت؟ عم الليل …أين أنت؟ هل مازلت طفلا تحبو إلي؟ هل مازال الطريق طويلا الي؟ انحنى القلب باحثا قراءة المزيد

تلسع الذاكرة خواطري فتحبل القوافي بالأرق/ بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

أشهر سيف الحطام فأتدحرج منتصبة كالظل تحدثني الشمس عن أيام البرد وتحرث قلبي وتبذره وترسل لي أشواقا ظمآى تتلعثم مترصدة جموحي تشتهي انكساراتي الراقصة على أشاجعي تلهبني وتصغي للدخان البوح أسير مبتل تعطلت في حضرته كل اللغات في قفص العقل ينصهر القلب ويقذفه من شرفات قراءة المزيد

في محطة الانتظار / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

في محطة الانتظار وفي أطراف ذلك النهار تسرب بين جوانحي ذاك الدمار يغفو على كتفي يرقب القطار مداد شاهق يطفئ النار وقلبي كان يشهد وصدري بحرقة كان يتنهد وقد احتواني الزمن الذي تداعى أمام عيني…ورأيته قد انهار يلعن القطار الذي لا يأتي يرسم ألوان الانتظار قراءة المزيد