حديث مع النهر! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

مرةً أخرى أعودُ إليكَ لا مسبحةَ في يدي لا ضحكةَ ترافقُ حزني. كان الشفقُ قد غادرني منذُ الأمسِ فلا نهارٌ جاء ولا ليلٌ أفل أناديكَ أيها النهرُ ألم تكنْ شاهدًا على صباي على حجارةٍ تراقصُ أمواجكَ خلفَ الأماني الضائعة فلِمَ أفقدُ ذاتي كلما اقتربتُ منها؟ قراءة المزيد

من؟ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

مَنْ؟ غيرُ الضباب يفسرُ أحلامنا يسافرُ بنا حيثُ لا فضاءات مرئية ربما الأمنياتُ تخلعُ فساتينها الوردية لتقمطَ قلبي قبيل السفر. أنا لا أحلم كثيرًا أحبو على مهلٍ نحو الشواطئ لعلي أغتسلُ بكِ عطشى أشواقي فمتى يهطلُ المطر؟ ذاتَ صباحٍ كنتُ مع الغيمةِ أسترقُ النظر بينما قراءة المزيد

يا عينُ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أشتاقُ إليكِ شوقُ العينِ للكحلِ يا عينُ إنَّ الدمعَ منفجرٌ مُذْ غادرَ الضوءُ يشكو عتمةَ الرمدِ. يا شمسُ ما ذنبُ أجنحتي؟ ترفرفُ شوقًا كما المذبوحُ أشرعتي. وهل يطولُ جفاءُ الغيمِ للأرضِ؟ في الحقلِ سنبلةٌ وذا السيافُ يحتطبُ ماتَ الفؤادُ صار الخشبُ مسندهُ فمتى نثيثُ الحبيبِ قراءة المزيد

لا شيء.. / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا شيء يؤرقني كما الشوقُ يدورُ بي بين المراعي أجلسُ قليلاً عند الساقيةِ اتأملُ ما كانَ أغمضُ عينيَّ بينما يسافرُ نبضي يلثمُ الذكرى. عاقرٌ هو الليلُ يحتطبُ المسافاتِ عبرَ خيالاتٍ مجنونةٍ تكونُ الدهشةُ. أيها الموجُ قلْ لي بربكَ أيُّ ساعةٍ تعانقُ الضفافَ؟ لا خطيئةَ للمدِ قراءة المزيد

قلق / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

شعراء القرى قلقون جدًا يدخنون أمنياتهم على أريكة المقهى دون امرأة تشاركهم طعم القصيدة! القصيدةُ البكرُ لم تزلْ تحبو أمام منصة البوح يترنحُ ثملًا شاعرها! أيُّ زاويةٍ أكثر دفئًا تمشطُ صمتي تجعلهُ نصًا أو قصيدةً فوق جدار الذكرى. كما البدو لا تتساقط ذكرياتنا بتقادم الزمن قراءة المزيد

إلى صديقي الماء! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

1 الحقل الذي قُطعت أصلابهُ بردم النهر مات شهيدًا 2 عشب المرعى صار رمادًا يحرس ظله 3 صوت الريح أيقظني من نومي وغادر برفقة ثوبي الخلق 4 الشجرة التي هجرتها الطيور تبتسمُ كلما مرَّ بقربها الحطاب 5 وحدها الفصول تشيع الأرض الثكلى وترتدي فساتين السواد قراءة المزيد

شفاه وسجائر / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

1 تأخذني الموجة تشدني أنفاس الماء تتثاقل خطواتي ثم تنفرج بقبلة الحياة 2 أشتهي امرأة تشهقني دون زفير أو آه! 3 تحررني بين جرار اللذة بين حقول العشب الناعم بين ساقية الخمر القادم طوعًا كي يشربني فأحكم قبضة دخاني وانفثه في سوق المتعة 4 يكفي قراءة المزيد

مـناديل / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا مناديل تعرج إليها الروح وحدها ترسم مسارات الدمع تسكب آمالها على بساط من سعف تلملم ما تبقى من شتات السنين قيدي مقدس تحفره الذاكرة فلا تأكله آفة النسيان لا جدال في هواك وصيتي أن تقمطيني به لعله يكون بياض الزفاف لا دمعة في معراج قراءة المزيد