/ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي / بقلم: ذ. عــبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ألا تــباً لأصــحابِ الــمَعَالي مــن الأنــذالِ أشــباهِ الرجالِ لــمَنْ لــلرُّومِ قد أمسوا عبيداً ومَــنْ لــلفرسِ بــاتوا كالنِّعالِ إذا لــمْ يُــنقذوا الأطفالَ حالاً بــغزةَ مــن جــحيمِ الاحتلالِ فــهلْ يرجون خيراً من عدوٍ من الأخلاقِ والأعرافِ خالي عــدوٍ غــاشمٍ مــا صانَ عهداً وفــي كــلِّ الــشرائعِ لا يبالي قراءة المزيد

أطلقْ رَصَاصَك / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

أطلقْ رَصَاصَكَ كالهتونِ غَزِيرا واجــعلْ عــدوَّكَ خــائِفاً مَذْعُورا أَقْـــدِمْ تَــقَحَّمْ لــلحصونِ مُــكبِّراً تَــبّــرْ لِــمَــا قــد دَبَّــرُوا تَــتْبيرا طَــهِّرْ تُــرَابَكَ من بقايا رِجْسِهم واقْــلَعْ لأَعتى الغاصبينَ جذورا أنــتَ المدافعُ عن حقوقٍ أُهْدِرَتْ مــاكــنتَ يــومــاً قــاتلاً شــريرا أنتَ ابنُ تلك الأرضِ لستَ بعابرٍ أوكــنتَ مــن أصــحابها تزويرا قراءة المزيد

طوفان الأقصى / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

اُثْــبُتْ صهيونَ فذي غزّةْ مَــثَــلٌ لــلــغيرةِ والــعِزَّةْ فــجنودُكَ بــاتوا جِــرْذاناً قــد ألقوا الخوذةَ والبزَّةْ أيــديــهمْ تــرجفُ خــائفةً وكـــأنَّ أصــابَــتهمْ كــزَّةْ وحصونُكَ أضحتْ عاجزةً فانــهارَتْ ما احتملتْ هزَّةْ ما بال غــرورِكَ إذْ يهوي وتــحطَّمَ فــوراً مــن لكْزَةْ قــطــعانٌ فـــرّتْ هــاربةً كــشياه تركضُ أو(مِعْزَةْ) (فــنبوخذُ) عاد لينتفكمْ قراءة المزيد

لا تقلْ كــش اكــسر رجــلها / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ويــصرخٌ بــالدجاجِ لهُ (يكشُّ) ويَــعْرفُ أنَّــهُ كــذبٌ وغِــشُّ أَيَــرْتَدِعُ الــمُغِيرُ بغيرِ ضَرْبٍ ويُــثْخِنُ وَجْــهَهُ لــطمٌ وخمشُ وَتُــكْسَرُ سَــاقَهُ خَــمْسِينَ كَسْرا فــتــصبحُ كــالهَشِيمِ إذا يُــحَشُّ ومَــا نَــفْعُ الــسلاحِ لدى جبانٍ إذا مــا صــانَهُ عــزمٌ وجــأشُ ومــا نــفعُ الأمــينِ على بيوتٍ إذا كــلُّ الــلصوصِ بها تَخشُّ ومــا قراءة المزيد

مــتى يَصْحو الضميرُ ويستفيقُ / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

رَجَوتُكَ يــا إلــهي والــطريقُ طــويلٌ والــشرورُ بــه تُــحِيقُ فأَمشي والــظــلامُ لــهُ اِمــتِدادٌ ولا أدري مــتى يأتي الشروقُ وَتُــرْهِــقُني هــمومٌ مُــوحِشَاتٌ يكادُ الكونُ في صدري يضيقُ فــلا أحــدٌ أبــثُّ ألــيهِ حُــزْني ولا هـــادٍ يـــدلُّ ولا رفــيــقُ تــكــالبَتِ الــنــوائبُ والــرزايا وبــاتَــتْ حـــدَّ طــاقتِنا تَــفوقُ تُــشَرِّدُنا الزلازلُ حيثُ قراءة المزيد

عــــنــدمــا يــتــغــيب الــعــقــل / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

إذْمَــا تــغيَّبَ فــي الأنــامِ الــعقلُ وإذا الــنــعاجُ يــقودهنَّ الــوَعْلُ أســفي عــلى مَــنْ يَتْبَعونَ بهائماً بِــعَــفِيطِها يَــتَــضَجَّرُ الإســطبلُ وعَــجِبْتُ مِــمَّنْ يــدَّعونَ عروبةً وحــقــيقةٌ هُـــمْ لــلأعاجمِ نَــعْلُ لا يــمــلكونَ مــن الــعروبةِ ذرةً لا شــيــمةٌ قــد أَثــبَتَتْ أو أَصْــلُ ولو ادعوا زوراً وأبدوا حِرْصَهُمِ الــقولُ يَــدْحَضُ كِــذْبَهُمْ والفِعْلُ قراءة المزيد

الحمير لاتسقط بالحفرة مرتين / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

ويــحكى أنّ جحشاً ذاتَ مرّةْ وقــد عبرَ الطَريقَ وفيهِ حفرةْ *******فــلمْ يــأبهْ ولا خافَ انزلاقاً فمرَّ وكانَ عنها قَيد شعرةْ *******فــأصبحَ ساقطاً فــي قاعِ بئرٍ ولــيسَ لــه ســوى آهٍ وزفْرَةْ *******وأصــبحَ عاجزاً عن أيّ فعلٍ كــمسكينٍ غــدا يحتاجُ نُصْرَةْ *******فــظلَّ مُــمَدّداً زَمَــناً طــويلاً لــيُــجبرَ كَسْرُهُ قراءة المزيد

مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

يـــا رجـــالَ الــفكرِ يــا فخرَ الــبَلَدْ كــنــتمُ الــمــلحُ إذا الــشــعبُ فَــسَدْ فـــإذا مــا الــملحُ أضــحى فــاسِداً عــمَّــرَ الـــداءُ طــويــلاً واسْــتَــبَدْ أنــتــمُ الــرأسُ إذا الــرأسُ اشــتكى عــمّتِ الأمــراضُ فــي كلِّ الجسدْ كيفَ يُشْفِى العينَ من شبهِ العمى…؟ إنْ طــبيبُ الــعينِ أعــياهُ الرَمَدْ…! إنْ عــجزتمْ عــن علاجٍ قراءة المزيد