لكأنه امرأة أخرى… حـليب رضاع معطوف عـلـيها / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

يا امرأة أخرى من نبض النور ونون حنو تنهض في نوم الناي الناعس فيضا عاطر من فتلات الضوء بتولا عند الإشراق عـن حرف الحاء رسولة حب/ تحنان تحتضن بكاء أخضر مولودا يحبو إليك نحو الناعم جدا والساخن حقا نوراني، في منطقة أرقى فأسكناه بأعـلى السُرة قراءة المزيد

تَجَلِّياتُ نهر/ بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

النهرُ يعانقهُ الماءُ يُغَنّي معَ الشمسِ ترانيمَ البهاء صندوقٌ أسودُ يبحثُ عن أسرارهِ صمتاً مخضوضرُ النبعِ حلو المسيلِ نبضاتُ موجهِ ومضٌ من الروحِ تحكي قصصاً مجسّاتها من شعرٍ وشعورٍ وفي عينيهِ الصمتُ يطوفُ آهٍ من سرِّ النهرِ الوامضِ كالغيمةِ في عالمهِ المسرجِ خلفَ الأبعادِ مسكونٌ قراءة المزيد

من يد حبيبتي.. / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

من يد حبيبتي الرؤوفة المنبسطة الرحيمة وفرح وجه صبوح مفاجأة رائعة هدية هذا الصباح علي نسمة عبقة تنتال أنفاس قريتي البعيدة الساكنة ثنايا الروح فائح يخضور قدح وفسيفساء أيقونة بنفسجية قطنية خضراء المسدول تطهر العين شباك وشباك من كل فج وإلى كل فج باقة طرية قراءة المزيد

هذا الصّباح… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ترنّ نواقيس الخطى في محراب الذاكرة!! تبارك اختياري للعزلة ولصناعة كوب من القهوة أحتسيه على مائدة الانتظار اللاّمعة… ل-أنا وحدي.. لأخوض غمار التّراشق بعذب الحنين ولسع القرار!! هذا الصّباح أفلت من زمامه الوقت وعدّل كفّة اللاّمبالاة حتّى يبعث من طبقة رطبة تحت أقدام شجر مارد قراءة المزيد

تُراه / بقلم: ذ. سعيد محتال / المغرب

ما بال الموت يسكنني في لُجة الليل البهيم يسألني عن صمتي الدفين عن زهرة ذبلتْ قبل الرحيل يهمس في أذني صدى القمر يأبى العبور يراود الليلَ والنجوم، قدر هذا الجسد أن يحيا كالتراب بات كالرماد يأبى عيش الغراب ليبدأ من جديد العناق تحت الثرى في قراءة المزيد

مفاتيح عرضتني للإهانة.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكر مفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم قراءة المزيد

سلاح الشعراء / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

احْذَرْ مِنَ الشُّعَراءِ إِذْما حَطْحَطُوا نَــحْوَ الـقُصُورِ وَبِالسِّلاحِ تَأَبَّطُوا فسِلاحُهُم فـي البالِ دومًا حاضِرٌ إن قَــرَّرُوا ريشَ الضَّحِيَّةِ مَرَّطُوا فَـالـشَّرُّ كُـلُّ الــشَّرِّ إِنْ أَهْـمَلْتَهُمْ فَـهُـمُ الَّـذينَ لِــسانُهُمْ لا يُــضْبَطُ لا تَـخْدَعَنَّكَ فـي الـوُجُوهِ وَسامَةٌ إِنْ أُغْــضِبُوا سُــمّاً نَـقيعاً نَــقَّطُوا إِنْ جِـئْـتَهُمْ بِـاللِّينِ بـاتُوا سُــكَّراً أَوْ قراءة المزيد

كما ينبغي للجرح! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق قراءة المزيد