يوم عشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رصعت أيامنا جبين الزمن بالأمنيات، ألقاها إلى القاع، تلقفتها الأفياء قصائداً، ليتألق بها العابرون إلى الغد، تشرق معهم الحقيقة شمساً، في يوم عشق، للجميلة حياة، ما زالت هنا، وهناك، في الحقيقة حتما تكون. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

الثقيل (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

منذ أول شعاع الصباح على ظهر حماره الأشخم اللون، المتنحنح بين الفينة والأخرى تحت الثقل المضاعف، الشبيه بصخرة الواد جراء ارتخاء الرجلين الغليظتين المفلحتين في نعلين مغبرين غير المنفرجتين حول العنق، حافظ التوازن المريح، يقطع المسافة بين مقره غرب القرية وجنانه شرقا، مرورا ببعض المقاهي قراءة المزيد

حفلة شوق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

موحشة هذه السطور بلا كلمات، نهر خيالي يدعو صمتي والأمل، وجدي والشوق، سلامي والحرية، سيبتهجون على هذه الأسطر، ما دام الهلال في يوم عيد، يسمع الفرح ونشيج وجدي مع حبات الدمع، فيها وجوه لحياة بين السطرين، صمتي حفيف الكلمات، يهِبُ من السلام قلبي إلى الحرية قراءة المزيد

الكبر (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

في زحام وتدافع وصخب أصوات مبهمة يقتني رباط النعاع وهو يسيل عرقا وأنفاسه لهاث مضطرب، على هامش متموج الهواء رويدا رويدا يسترجع هدوءه المعطر نعناعا يغمض جفنه حضن عربة يدوية تحت قطر كيس يحفظ الطراوة. تدور العجلتان تلبية لإرادة شيخ حوالي عقده الثامن يعشق زهرة قراءة المزيد

خيط الرمل (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

على ذرات رمل ذهبية منسربة من كف بيضاء قوية تتميز بالحيوية وبعد النظر والتباث، شرشف غنج برتقالي فضي يذره الهب بعصاه يرمي طريدته.إلى خيمته يعود كطائر كاسر أتى فراخه وجبة دسمة رعت العشب الطري المتباهي بنظير الأقحوان وشقائق النعمان والرياحين المنسمة شيحا وزعترا، وماء الغدير قراءة المزيد

أحلامي / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

تقتفي أثر اللون الشاحب، تظلِّلُ مع الضوء غمام الوجع، تستمطرُ العيون، تستبدلُ حرارة الألوان بالشوق، ليهيم مع الوجدِ هذا السطر، ينتقي الشذرات من الكلمات المتزينات بالخيال، حيثُ الصاخبةُ في موج الليل أحلامي. ذ. نصيف علي وهيب / العراق. ذ. نصيف علي وهيب

عينان دامعتان (قصة قصيرة) / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

بعيدا عن قريته، بساط بور مرتاح، وخلف الجبال الوعرة، على أوراش تحمي من الصقيع والهجير وعويل الريح الممزوج زخات مطر، كان عبد الرحمان يلتقط السنبلة تلو السنبلة، وعلى يد آمنة يرسلها سلاما ينسج التواصل والتطلع إلى زيارة قصيرة تورق الأنس والدفء الذين ما تكاد إشراقتهما قراءة المزيد

الكلمات المائية / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

• “رسمت على كف الريح نصف قمرٍ وجناحٍ واحد. يا رقصة الابتهالات في ساحات الوجد، غنت وأكثرت الغناء، فلن تكتمل الدنيا عليك. فكل الذين حاولوا بروحٍ كاملة، لم ينالوا سوى نصف ما ابتهلوا.”• “قالت ليَ نفسُي: “اخفِض صوتَك. تذكَّر أنَّك سَتَعُودُ لتتمتمَ لي، حين نكونُ قراءة المزيد