- البداية تُعتبر الشاعرة مرشدة جاويش من أبرز الأصوات الشعرية المعاصرة، حيث تجسد في قصائدها عمق المشاعر الإنسانية وتجارب الحياة المتنوعة. في هذا النص، نتناول قصيدتها (أجفان الشقبان)، التي تعكس حالة من الوجع والحنين، وتعبر عن الصراع الداخلي الذي يعيشه الإنسان في مواجهة التحديات. الموضوع والمضمون
- من يد حبيبتي الرؤوفة المنبسطة الرحيمة وفرح وجه صبوح مفاجأة رائعة هدية هذا الصباح علي نسمة عبقة تنتال أنفاس قريتي البعيدة الساكنة ثنايا الروح فائح يخضور قدح وفسيفساء أيقونة بنفسجية قطنية خضراء المسدول تطهر العين شباك وشباك من كل فج وإلى كل فج باقة طرية
- النهرذلك الذي يمر على بعد شوق من القلب، يدندن برقرقته، أحن الى ترنيمة (دللول)* نشيد دفئي والحنان، لي وللمدن الساهرة على الضفاف، يبزغ علينا القمر قمرين، في السماء وعلى الماء يجري، حيث الملتقى حب لمعالم الوطن الأقدم في البقاء، دجلة والفرات. *دللول تنويمة للطفل (عدوك
- ترنّ نواقيس الخطى في محراب الذاكرة!! تبارك اختياري للعزلة ولصناعة كوب من القهوة أحتسيه على مائدة الانتظار اللاّمعة… ل-أنا وحدي.. لأخوض غمار التّراشق بعذب الحنين ولسع القرار!! هذا الصّباح أفلت من زمامه الوقت وعدّل كفّة اللاّمبالاة حتّى يبعث من طبقة رطبة تحت أقدام شجر مارد
- ما بال الموت يسكنني في لُجة الليل البهيم يسألني عن صمتي الدفين عن زهرة ذبلتْ قبل الرحيل يهمس في أذني صدى القمر يأبى العبور يراود الليلَ والنجوم، قدر هذا الجسد أن يحيا كالتراب بات كالرماد يأبى عيش الغراب ليبدأ من جديد العناق تحت الثرى في
- أنا أيضا أكره الأسماء وقبل أي سهرة أضع أربطة للحجارة التي تتعقبني، أفكر في طريقة خاصة تساعدني على تذكر مفاتيحي حتى لا أعرض نفسي للإهانة.. أنفقت راتبي على أشياء تافهة، لم أكن أدرك أن السندويتش الذي رميته في تلك الليلة اللعينة قد يكون مفيدًا، لم
- احْذَرْ مِنَ الشُّعَراءِ إِذْما حَطْحَطُوا نَــحْوَ الـقُصُورِ وَبِالسِّلاحِ تَأَبَّطُوا فسِلاحُهُم فـي البالِ دومًا حاضِرٌ إن قَــرَّرُوا ريشَ الضَّحِيَّةِ مَرَّطُوا فَـالـشَّرُّ كُـلُّ الــشَّرِّ إِنْ أَهْـمَلْتَهُمْ فَـهُـمُ الَّـذينَ لِــسانُهُمْ لا يُــضْبَطُ لا تَـخْدَعَنَّكَ فـي الـوُجُوهِ وَسامَةٌ إِنْ أُغْــضِبُوا سُــمّاً نَـقيعاً نَــقَّطُوا إِنْ جِـئْـتَهُمْ بِـاللِّينِ بـاتُوا سُــكَّراً أَوْ
- جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق