- — وهو يحاول غسل وجهه بندى نسائم صباح ,كاتم للصّوت وترشيد أفكاره بعيدا عن وجوه وأطياف توازن وجودها مع نومه ،لتقطع شرود نظراته أصوات متحدة المعنى وبكلّ اللّغات من شاشته الكبيرة التّي التهمت أمتار الجدار ،وراء ظهره ،ومن أبواق سيّارات الأمن ،ومن حملات شباب يحاول
- ربما تتأخر عن عيني الأحلام في دجاها هاوية … ملأتُ الهوة بالأحلام ليلي لكِ … من ضلالة أيامي هويت تلقفني الأمل فسحة مع الحرف لأحلامٍ جميلة … ذ. نصيف علي وهيب / العراق منشورات ذات صلةبعض التماسيح ألِفتْ البكاء بالمجان / بقلم: ذ. محمد حمد
- أفاق مذعورا، وتساءل في داخله: … وماذا لو حدث الأسوء؟؟ فكان هذا السيناريو… 1 وحده صوت المذيع في التلفاز ما زال يصدح في جنبات هذا المكان الموحش. يطلب من الناس البقاء في بيوتهم. يطمئنهم بنبرات منكسرة ألا يبرحوها، ف”الوضع لم يخرج بعد عن السيطرة”: -“إلزموا
- ما زلنا نتغزّلَ بماضي الأمنياتِ وما زال زيتُ الفانوسِ القديمِ عالقاً في أحلام الطينِ، ونظراتٌ من (رازونة) أخذت محلَّها نافذةٌ غارقة بالظمأِ حدّ الضجرِ ، تستسقي قبلاً حرّى على شفاهِ النسيم،التنور والناعورُ والمرواحُ والمنجلُ وقصةُ الغرقِ القديمةُ، وحكايات نُسجتْ على ضوء سراجٍ يغازلُ فاكهةَ الشتاء، وعشقٌ
- ماذا يفيد التغني و فراشتي في ملهى عني لم تعف مرقصي ولكن خطفها الصمت مني يا أقلام الصمت حذار صريرك فيه تجن شربت منك صروفا شبت قبل سني بعثرت أوراقي حروفا سيشهد عنك حزني سأهزم جيوشك يوما يا صمت فانته عني يا طيور الفرحة حني أقبلي لا تتواري يا طيور الفرحة حني إنما
- وسط هدوء مخيف وهذيان أرواح مخنوقة بعقارب الساعة التي تحولت الى بشاعة فنية واحولت عيون الوقت آنئذِ ..تخلت الأيادي والجدران عنها هيمن عدّ الايام بلغة ملفوفة بغموض وصمت لم تتقن ذكره التقاويم …والرؤيا لعلها علقته على حافة القدر على شكل شتيمة على لسان مليونير أعلن
- – ولا أفقه إلّا تأويل أحاديثك- و أحسن مسايرة شوقي لآياتك !!،و بالفطرة أسافر فيك عمدا على مدار أيّامك !!…و بلا تفكير أمطر بهداياي فيافيك و براريك !!…هكذا أنا أرى الحبّ سحرا مقدّسا أحسبه وحيا بلغة غير اللّغة بألوان أخرى للودّ فلسفة تجاري السّكينة
- أكلما هزتني الرياحُ الى ملكوت عشقكِ بكتِ الجبالُ ودثرتني بدموعها البحارُ شردتني نحو حبك المسكون بالجنون كبّلتني وبأشواق عشقكِ المسافر في شراييني بعثرتني نداء البحر العميق من عينيكِ استبد بي لُججه الهوجاء سحرتني.. فأغرقتني.. فأين المفر من اجتياحه أين؟ لأجله عشقت الشعر أطربني نغمه هامتْ