- ذلك النص الذي قرأت كان يحمل صورة رجل فقد بيته ورمت به العاصفة إلى هذه البيداء … رأيته يبحث بين كل جملة وجملة عن كلمة تعيد ترتيب أفكاره لما أتعبه اللهث وراء فكرته الحالمة نام و رأسه بين كفيه …. في الحلم انتبه إلى حذائه… ثم ابتسم….
- الغبشُ يتنفس ابتسامتكِ البيضاء وأنتِ تنشرين الليل حول صباحكِ الدافىء الحزين تلوحين مع الضباب الأزرق لتدخلي عالمي القاتم في غفلة من الطيور والضياء تتسللين كعصفورة الى حبة قمحٍ تُلقين متاعبك على صدري الرحيل إلى عينيك يتعبني فأتكىء على شراعي وأمخر الظلال كطيف منزلق بين أروقة
- -1-الثقافة، كلمة واسعة وشاسعة، لا يحدها زمان ولا مكان، ولا تحدها معرفة ولا علم، فهي كل أدوات الحضارة الإنسانية، وهي التراث الإنساني في كلياته، وهي الفكر في شمولياته، وأبعد من ذلك هي كل العقائد والديانات، كل الشرائع والقوانين… وكل ما ينتج عنها.والثقافة في إتساعها، تحولت
- غريب جدّا هذا النّسيم ، يحمل غبار البكاء يولول كما صوت الرّثاء ما باله نسي عطر الرّبيع ، كيتيم يجوب أزقّة الفضاء المكتضّة بوحشة الموت. والمنسدل على راية أمنيّة غريب جدّا هذا المساء لا يحمل نفحة أمس، ولا اخضرارا بالمروج ولا غيمات ترقص مع العصافير
- ألف عام من الليل حتى غدت الأرواح عرجون ظلمة تلبسها دروبها الغجرية يتلطخ الضوء بالضباب وتنغلق أبواب الطيف يا تلك العيون المحدقة في العتبات لا تنسيْ أن تمسحي العتمة عن الأبواب لينسلّ منها قزح يراقص ظله ينشر في الغيب رخامة الصوت فتطرب الرعود رقصا على
- في ذاك الدّجى، شرب سواد ليل سرق لونه من عينيك وما ارتوى، تسير الأحلام على شفا الأوهام جابت بيداء الحقيقة وما وطئت أرض اليقين!! هناك، يقف الصّبر على شاطئ المستحيل، يتفيّأ ظلال وجهك طواه الرّحيل.. عالية أمواج غيابك ونازف منّي الوجع، أراك تبحر والذّاكرة وأراني
- تعبت.. من النظر .. من الحذر . أتعبني غبش النهايات أدمت قلبي بهوس الانتظارات . يا ضالتي .. الحرف استعصى ومن ألمٍ سافر رحل .. هاجر بكبرياء فجرا ، بلا وداع . أضحت الكلمات حروفا مبعثرة وفي الروح صارت هوامشَ وممرات . أصوات جشة تنادي
- جمالية التجريب القصصي / ذ. جاسم خلف إلياس دراسة نقدية في جماليات التجريب في القصة القصيرة وهي في الأصل أطروحة للدكتوراه د. جاسم خلف إلياس / العراق منشورات ذات صلة"وجهي الذي يركض في الشارع"، إصدار جديد للشاعر المغربي المصطفى البحريجماليّة الصوت الأنثوي في القصيدة السرديّة