- صِّرْ لديك الورق، تأتيك من الحب الكلمات، سناءُ عشقِكَ لايأفل، مادام خليلك وهج النور، ابصرْ ما شئت والندى، يداعب وجه النارِ لديك، احرقْ أشواقك محبة، اذهبْ بالفرحة فأسا، اطرقْ أصنام الحزن، اذهبْ لواديك، اتل عشقك للزرع، زمزم إليه الماء، يثمر حيثُ تدور الأرض، حبا إليك.
- لوحة للفنان العراقي :صالح بغدادي “ ذ. صالح بغدادي / العراق منشورات ذات صلةلوحة للفنان محمد علوي أمحمدي / المغربلوحات من فن التشكيل بحجر الصافون للفنانة هيام علي بدر / سوريالوحة للفنان عبد القادر بوطافي / المغرب
- وها نحنُ في البيتِ نُسرجُ ضجيجَ الفراغِ المتيبّسِ ونرحل في عالمٍ واسعٍ ختزلتهُ الأقلامُ الى قطعةٍ صغيرةٍ يضمّها كفٌّ ويسيرُ بها حيث يشاء، وننسجُ من هذه الحريةِ أسراباً من مرايا السهرِ، في هذا العالمِ بعيداً عن النجومِ لا نكترثُ للظلمةِ أو نبحث عن قمرٍ فضيٍّ
- 1 في قلبها طفلة لا تشبهني تحمل جرة من ماء تملؤها من بئر أحلام هي لا تدري.. أن بقعرها ثقب يهرقها بين ذرات الرمال تتلاشى تتلاشى 2 هي لا تدري أن.. في حقيبتها أفراح لم تنتسب يوما إلي تبنيتها لقيطة وجعلتها هوية تتماهى تتماهى
- هي: أنا لا أريد منك باقة زهر/. ولا عطرا ,فرنسيا لا أريد قصيدة شعر أغرقتها في الدمع ولا سفرا في السحاب. أنا ، لا أريد موعد عشاء ؛ بجوار الشمع ولا أغنية، حب تمزقت فيها الكلمات بين الآه، و العتاب. لا أريد رسالة غرام أغدقتها
- اسْتَيْقَظْ… فاليقظةُ . .خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ فَمَا عَادَ النَّوْمُ يُفْضِي بِك إلَى شَارِعِ الْأَحْلَام فالشوارعٌ متخمةٌ بِالْحِرَابِ وَهِي تَبْحَثُ.. عَن . . . نَصْرٍ جَدِيد حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى أعتابِ أَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَة وَبَنَاتُ الْحَيّ ينشرن مَا تَبَقَّى مِن ثِيَابِهِنّ تَحْتَ الأرائك خوفًا مِنْ أَنَّ يَرَى
- وأنتَ في طريقِكَ. للغياب تراجع قليلاً .. استمع لغناءِ القَبّرات.. في الربعِ القاتمِ من التوقيتِ العَجوز. لعلها تكونُ آخرَ وجبةٍ للبكاء.. وأنتَ تلوذُ بالفرارِ من أسلحةِ الظلام.. تمسَّك بالنزوحِ إلى حُضنِ امرأةٍ رائعةٍ… تَعطشت إليك .. تتلو عليكَ تراتيلَ الوسائد والرحيق.. وادَّخرت لكَ أياماً لاتذوب حينَ
- ثمين و لكن الوفاء معطل فكم من نبيه كان يوما يصاحبه و أبعده عنه افتقار خزينة فإذ بالذي أثنى مع الوفر عائبه ثمين و في برد الخصال نزوله و سمح و إن أصغت لبعد مراكبه و ما ضره الطعن المجرح خلسة و لا من تمادت