نبضك يناديني.. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ أجْهدُ أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي من شيخوخة المكانِ… لشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً، لا يشبه وجهي… تلبسني غيمةٌ على حدود الشُّهبِ تذرف دمعي.. تلعق دمِّي.. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي… شراييني تستغيث بي… قراءة المزيد

وعد / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

وتسألني عنك أحلام وتسأل الأيام عنك أيامُ وأحبابٌ وجيرانٌ وأهلٌ شتاتٍ على أسرَّة الموت نيامُ.. تبعثر الدُّنيا تشتُّتنا وتطرحنا ركاماً يغطِّيه ركامُ.. وكم من مرَّةٍ أهوي وسيزيف يحملني ويسألني ملاك الحبِّ عن صخرتي فتفضح العينان لفْتاتي وأنت القابع في أنفاسي ولهاثي وفي عروق اليدينِ.. يودُّ قراءة المزيد

مدينتي طريقها بلا مصير… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

مدينتي طريقها بلا مصير تتمرد… تشردني…. وتعود صاغرة تلثم أطراف أناملي تغويني ،وتطلب الغفران مني… ما الذي تعنيه المجازات والاستعارات؟ ما الذي تضمره قواميس اللغة؟ عندما يبتلع السراب حبر الرموز والانزياحات… وتعاف الروح مشهد الأشلاء ووخشية الانتهازية والنزاعات…. “مدينتي طريقها بلا مصير… المنازل أضرحة والزنازن قراءة المزيد