على قارعة السراب / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب
تجرُّ أردان خيباتك وراء ظلّك المحترق، تسألُ ارتباكك وتجيبُ بصمت سجالًا طويلا بينكَ وبينك، ترمي بك في هوة اللاوجود. تشعلُ شمعةً لعتمة فراغك، تسيرُ متمهلا على قارعة سرابكَ اللامنتهي،تتقبّل أخيرا أنك على حق وبأنكَ حقًّا تستحق الحياة. تحيي من ملل الوقت لغةَ جنون وأنتَ تكتب قراءة المزيد