فناء الخليقة / بقلم: ذ. يحيى موطوال / المغرب

أتذكرُ كيف كنتَ تقبر سرَّكَ الفضّي في فناء الخليقة، كيف كنتَ تمسحُ كلَّ مساء عن آنية البوح أتربةَ الغرابة وأنينَ الهوس. أتذكرُ قدومَكَ ماضيًا موؤودًا في انكسارات السراب، مضارعًا بدون تنوين، حرفًا يداعبُ الحزن وبومةً تنعبُ على كتفيك. ها أنتَ الآن أمامي جرّةٌ عتيقة يكسرُ قراءة المزيد