عتاب / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

سأكتبك عتابا في كل دفاتري، وأقرؤك باقات زهر تتناثر على حروفي شاقتني القوافي والهجر الأسود وأغدق بي زماني وألم بي الوجد تشاكسني أكفّ البراءة حين أنحتك وشما يداعب أجفاني إني أستنشقك عطرا يفوح من أنفاسي هذا دم قصائدي حد الحب وأنا الموؤودة الأولى في حرمك قراءة المزيد

لغتي أنت… / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

لغتي أنت… وكل حروفي المرفوعة والمنصوبة والمجرورة وحتى الساكنة الصامتة على حافة الطريق. ******* لغتي أنت… وكل تفاصيل حياتي وشموخي وكبريائي ******* لغتي أنت… وكل معانيها اللطيفة التي تلثم جبيني وتحرك نياطي ******* لغتي انت… وكل الألفاظ التي تبتغي أشجاني ******* لغتي انت… ياأعذب ألحاني قراءة المزيد

موطني محراب الحب.. / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

موطني محراب الحب كالكون أنت… كالفجر لأنك الماء… والهواء لأنك الطبيعة العذراء تسيل من نحري… فيك مطلع الشعر في شفتيك تلويحة النصر والظفر… مغلف وجهك المكسور بالكفن وكل زواياك اختصار ربيع يموت مفردا يخذله الزمن ويمده بالقهر وآثار تلك الأسهم تفضحك وموجات الدمع تستعصي أين قراءة المزيد

ما زلت ربيعية .. / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

مازلت ربيعية وخصلات شعري تشع… تحكي تفاصيلي… مازلت أرتديك ثوبا مرة بعنوان الأمل ومرة بعنوان الأمان مازالت أحاسيسي تحتضن وجودي وترسم على شفاه السنين…. بهجة وإن طحنتني الظروف وكل المحن… وإن تراكمت السنين على أبوابي هرمة بداخلي شعر عميق وورد عتيق… ينير عتمتي يرش الحياة قراءة المزيد

دموع صامتة… / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

ركبت فجرا خجولا يعانق خيوط الشمس الساكنة وجمرات الصمت تداعب دمعي على الخدود تلك الدمعات… تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها على شفتي الحلم وتعود لتسكن المغيب غريقة بلا قرار في سفن ذابلة فحين تبوح…تنفجر وتتجرع المنون في صمت… ذة. سماح لغريب / الجزائر ذة. سماح قراءة المزيد

أين أنت؟ / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

أين أنت؟ مازلت أنتظرأن تولد من رحم الغيب فيك شيء من الدنيا وسنين من جنة الخلد فيك الهوى سارح بين وجنتي أحنو إليك ياقبري السعيد عم الفجر…أين أنت؟ عم الليل …أين أنت؟ هل مازلت طفلا تحبو إلي؟ هل مازال الطريق طويلا الي؟ انحنى القلب باحثا قراءة المزيد

تلسع الذاكرة خواطري فتحبل القوافي بالأرق/ بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

أشهر سيف الحطام فأتدحرج منتصبة كالظل تحدثني الشمس عن أيام البرد وتحرث قلبي وتبذره وترسل لي أشواقا ظمآى تتلعثم مترصدة جموحي تشتهي انكساراتي الراقصة على أشاجعي تلهبني وتصغي للدخان البوح أسير مبتل تعطلت في حضرته كل اللغات في قفص العقل ينصهر القلب ويقذفه من شرفات قراءة المزيد

في محطة الانتظار / بقلم: ذة. سماح لغريب / الجزائر

في محطة الانتظار وفي أطراف ذلك النهار تسرب بين جوانحي ذاك الدمار يغفو على كتفي يرقب القطار مداد شاهق يطفئ النار وقلبي كان يشهد وصدري بحرقة كان يتنهد وقد احتواني الزمن الذي تداعى أمام عيني…ورأيته قد انهار يلعن القطار الذي لا يأتي يرسم ألوان الانتظار قراءة المزيد