رسالة إلى محمود درويش / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

دِرْوِیشَنا (سَأصِيرُ یَوْمًا ما أُرِیدْ ) حُلْمٌ یُعَمِّدُنِي بِاؔلاءِ الوُعُودْ حُلْمٌ یُدَثِّرُ ثَلْجَ اؔمَالِي الّتِي قَدْ لَفّهَا مِن بَرْدِ أوْصَالي جَلِیدْ طَیْفٌ یُحَدِّثُنِي بِأنِّي ذَاتَ فَجْرٍ سَوْفَ أُبْعَثُ للمَواسِمِ مِنْ جَدِیدْ وَ بِأنَّنِي العَنْقَاءُ رَفَّتْ مِن رَمَادٍ تَرْتَدِي في عُرْسِها أحْلَی البُرُودْ هَبَّتْ رِیَاحُ الشَّوْقِ قراءة المزيد

مَجمَعُ الحُسنِ / بقلم: ذة. سعیدة باش طبجي / تونس

في مَجمَعِ الحُسْنِ و الإبدَاعُ أنواعُ و الزَّهرُ في الرَّوضِ أبعَادٌ و أوسَاعُ البَعضُ في قَلقٍ و البَعضُ في ألَقٍ و الكُلُّ في عَبَقٍ و الکَونُ إبدَاعُ وَ الرَوضُ نَافُورَةٌ فِیها تَوَضَّأَ نُورُ الفجرِ في أرَجٍ..للخُلْدِ نَزّاعُ و لَازَوَردُ المَدَی یَزهُو بِبُهرَتِهِ قَد عَمَّ مِن قراءة المزيد

؟!مَن لِي..وَ مَن لِي؟! / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

الشِّعرُ مُزْنِي وَ هَذا الصَّمتُ یُفنِینِي و یُضْرِمُ الجَدْبَ جَمْرًا في رَیَاحیني تَحَجّرَتْ کلِماتي.. فِي فَمي انتَحَرتْ سُقْمًا و عُقْمًا و أضحَی النَّبضُ مِن طِینِ غَاضَتْ یَنابِیعُ شِعري.. مَن یُفجِّرُها؟ وَیَرتِقُ الشّرخَ في مَجرَی شَرایِیني مَن لِي بِأحلامِ أشعَارٍ تُٶَثّثُنِي؟ جَالَ الفَراغُ ببَیتِ الحَرفِ یُقصِینِي قراءة المزيد