مراوغ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كلّما فتح عينه في المرٱة تقابله، تلك الابتسامة الغامضة، فيردّد قوله اليوميّ لها: أنت شمسي! ذات اعتراف صفعته شقوقها والنمش الملقى على أطرافها، كم كانت على مقربة من شموسه المتعدًدة الأماكن! ذة. سعيدة محمد صالح / تونس ذة. سعيدة محمد صالح

يا صاحب الظلّ الطّويل / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

قرأت طالع كلّ الصّباحات المرابطة على أعناق الجبال، وببن فجواتها كانت مناماتي تحملك هوّة سحيقة، أسقط فيها وأتمنّى أن لا أنجو من دهاليزها أبدا، هناك التقيك، ونحن نغامر بالوقت وبالمفاهيم، هناك تخبرني عن الٱت من أيامي، وأنّي أدور في هالة من نبضك، من ٱهتمامك وحدي، قراءة المزيد

سيزيف / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

ك_وجبة شهيّة كاملة الدّسم يزدردني الخوف ولا يبقي حتى على عظام النسيان بين تقاسيم انامل الجدات تلك التي تشعرك بهيبة الجلد حين ينقش تفاصيل رحلته عبر الزّمن ويقرئك سلام الأمس المتحلّل في نمش ظهر الكفّ! فيجرف انتباهك نبض ساكن …يتقن اللاّمبالاة والكرّ والفرّ بين هزيمة قراءة المزيد

الظل الساكن… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

الظلّ السّاكن في امتداد العتمة، يكشف وجهه يشبهني، كظلّي الطّائر، ملامحه فصول متقّلبة لا تغرق في سؤال الكيف تحضرك الهوامش إلى لحظات أنت جوهرها وكم وقت استغرقت مناجل الواقع لقطع سيقان الوهم حتّى تنمو أسرار الٱلهة من تفاصيل طيني،، وعيني كشاهد أخرس ترى يدك تمتّد قراءة المزيد

خوابي .. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

من برود الأماكن المهجورة، تولد خيالات و سحر الرّوايات، ومن أوراق الشّجر المتساقطة يملأ الخريف خوابي الأرض،،، النّاعمة النّدى ومن تجاعيد الخشب تمتلئ المدفأة رمادا ومن أسماء الورود تولد الكلمات قرنفلات،،، ويتجرّع الهذيان مرار نزاهة الأيادي المبتورة على زناد الواقع عند هطول الأحلام على المسامات قراءة المزيد

عبث / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

أعبث بنهارات باردة، وبشجن أيلول ،بأوراق شجر الطّريق الصّفراء، كوجه عمر تلك المشرّدة على قارعة مسارها، على أفق البحر الملتحم بالسّماء، أعبث بمساءات الزّمن الحديديّة الصّدأ، على القلوب، أعبث بالخرافة التّي تقول،،،،،، “مائة خطوة ولا قفزة واحدة “،،، سأقفز إلى فوهة ذاتي دفعة واحدة، وأعبث قراءة المزيد

كرات الثّلج (قصّة قصيرة) / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

– الصّباح بارد جدّا، يدها ترتجف، وهي تمسك بكرات الثّلج، ترميها في كلّ صوب وحدب وتظلّ تتبعها بعيون. منفتحة، تتخيّل المكان الذي ستذوب فيه كراتها البيضاء، التوأم لياسمين أحلامها التّي وأدها بغيابه القاسي، لم يكن حبيبا عاديا ولا زوجا صالحا حتًى أنًها وقفت بدونه في قراءة المزيد

وعن عطرك! / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وعن عطرك ! المتوّغل في عشيّات الخريف ينبؤني عن طالع المجهول على سطح قهوة سّوداء عن سيجارة تتنّفسّ مع الحلم والحيرة الهواء! عن ثقل الوحدة والزّمن كوارث وخوف من مجهول الوباء! وعن ضحكة بلا رفقة يصلني من صخبها الكاتم الصّوت الصّدّى وعن تلك العابرات يشكينك قراءة المزيد