الشرفة العلوية / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

وعدٌ.. لا يخلف عهده قلقٌ، مما يغزو نبض وحيه ما فتئ يعدُّ خطوه، في مجيئه ورواحه. ترقُّبٌ لمجهولٍ ورصدٌ لانبثاق. عن الملامة ما كفَّ يوم! يتلظى من جمر سؤاله: إلى متى يا وقت سأظل، حبيس زنزانتك والعفن؟ ثمّة أمر ٌغامضٌ للبراءة قد وقع…! هنا كانت قراءة المزيد

كعبة النهى / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

عند كعبة النهى نذوري.. أُوَفيّها أطوف حولها.. وفي يميني، حصوات سبع، لأرجم، الخائن.. الفاجر والنّاكر، لذات الله فيه آكلِ مال اليتيم والقاتل لأخيه. في محراب الجَنَان روحي بخشوع تصلي، للمساكين، للمقهورين للجياع.. للمرضى.. والمتعبين للمنبوذين.. وفي رحلة الإسراء نحو القبة المقدسة سأمرُّ.. عند نبع الطهارة قراءة المزيد

على أجنحة الرؤيا / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

يومنا عن أمسنا لايختلف منسوب الألم على الآلام ينزُّ قيحه، خارج سقف اللاّ معقول والغضب مصاب، بارتفاع ضغط السخط المسرطن من إبر الصبر.. أعصابنا مصفاة دماء الواقع، عند قارعة الفجور والجشع تسيل.. صمت علقمه يكوي الإحساس يسطِّحه يميت نبضه إحساسٌ.. غيابه يختزل الحياة ما تراك قراءة المزيد

رياح النفاق عاتيّة جدا.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

رياح النفاق عاتية.. و الحرابي.. تغزو حقول العقول..! ماذا أعددنا للأمر..؟ بالأمل وحده، لن تأتي سحب الفرج.. ولن تُفتح.. أبواب الخلاص البصيرة، والارادة، خير مخرجٍ من سجن المتاهات مَنْ لَمْ تعلّمه التجارب أنَّ الاثرياء، لا يدفعون الثمن فهو.. على هامش التاريخ، يتسكع.. بلا هوية، أو قراءة المزيد

تركوا كل شيء.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

تركوا كل شيء ورحلوا.. ضباب المجهول، أغشى دربهم بعدما.. اغلق الباب خلفه منعاً من تسلل المكر للموطئ الجديد … طاف في الارجاء عجبي..!! تُرى.. مَنْ يكونون ..؟ … حدّثتني طلول النهايات.. بأنهم عقلاء القوم..! وارباب الحكمة.. فما ترى لهم اليوم… عويل وصراخ وغدا… نحيب الندم.. قراءة المزيد

حلم من الأمس / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

عاد يؤرقني حلم من الأمس في مدن الأشواك يصلبني للريح الهوجاء يتركني ناشرا لناظري عتم ليل بهيم.. لاينجلي متربصاً عودتي خاطفاً فرحتي كلما لاح فجر أعاده لهباً يحرق مدمعي أين أنت، يا جميل الحسن أما آن موعدك..؟ أنقذني… ما سرّ تكرار حلمي..؟ دلّني..! يا نوح.. قراءة المزيد

غرفة اتصال.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

غرفة اتصال للطوارىء.. مهجورةً تبكي حالها الحزين تحنُّ شوقاً الى من غابوا خلف ضباب الحلم. هاقد عرّش على جدرانها نبات الطريق، حاجباً إياها عن العيون سارقاً منها ألق لحظاتها الماضية قبل أن يترأس بسطوته عرش مكانها الرائع جهاز الهاتف الذكي. تتبدل مشاهد العابرين تضيع سعادتهم قراءة المزيد

مِنْ مَجْمرِ السماء /بقلم: ذة. سحر عماري / سوريا

أيتها الأعاصير أَقلِعي، لاتخذلينا… وأنتِ أيتها السحب، المثقلة بالغضب، تَلحّفي البرق.. وانفجري، بِوَابِلِ حبّاتِ البَرَدِ كل جبّارٍ حاقدٍ.. اقصفي وانهمري في الأعماق وتغلغلي مشتاقة أرواحنا طهرٌ منذ ردحٍ فقدناه كم نحّنُ إليه في مجرَّتنا وحوشٌ أَسَروا الحياة سَبْوا أولادها واستولوا على الشهب ينابيع الألق من قراءة المزيد