
لمستها تمشي معي / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب
اقتربت مني كثيرا، وتحدثت بلسان شفيفٍ، كانت تعيد، واهنة، حكاياها لتحصِّن غَنَجها الأشد يقينا. وكانت كل أهدافها جرْس يأتي بتعاريج الحناء على كفها تلامسني و أصابعها تلاعب ثقوب الهواء في ناي يتبع ما أقول. وأنا صامت، أسر ثرثرة شبقية، فتنتابني يقظة الامتثال، وانتعاشة القصب الحزين، قراءة المزيد