ومضة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

تَائهٌ فِي تَجَاعِيدِ الرَّاهِنِ وَالهَاوِيّةُ تُرَابٌ تَبْنِي كُلَّ الاحْتِمَالْ وَتُشَيِّدُ فِي أَقْصَى نَفْخَةِ النَّاي جِسْرًاٌ هُلاَمِيا ثُمّ تُقِيمُ ضَبَابًا عََصِيّا يَتَقَمَّصُ الطَّرِيقَ. ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب ذ. نور الدين الزغموتي

الغريبة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

مَالَ شُعَاعُ القِنْدِيلْ، عَلَى صَفْحَةِ جَبْهَتِه. وَقَدْ أَخَذ َاللَّيْلْ إِلَى شِغَافِهِ كُلَّ عِبْقِهَا، وَكَانَتْ عَارِيَّةً مِنْ كُلِّ الذُّهُول، تَسْتَعِدُّ لِدُخُولِ حُلْمِهِ، حِينَ مَسَد سُرَّةَ كِتَابَهَا وَدَاعَبَ صُفْرَتَهُ الصّرِيحَةَ وَرَتَّلَ نَشِيدَ النُّشُوء. كاَنَتْ بِلاَدَهُ القَرِيبَة وَ البَعِيدَةُ، وبَريق عَيْنَيْهَا، وَالبَسْمَةُ التِي عَلَى ثَغْرِهَا تُلاَعِبُ الفَجْرَ عَلَى قراءة المزيد

مآل / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

وهذا الفضاء الشاسع يذكرني بضيق الكلمات، وكان الحقل يبسط شهقته ويرنو إلى صباحي الأشعث، يرمم ما استطاع من وَلَه. يا أخي لا تقرأ قصيدتي بقلب مفقود، فأنا الأرض والحكاية والمرأة والمرآة والشجرة، هي هكذا تماما خلتها من هذه الزاوية وهذا بالمحض… فتحرك مجد قولها بكل قراءة المزيد

أهدتني حروفها وابتسمت / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

عيناها تاريخ يحكي عن جسد يشتهي اللغة، أعلنت هذا بمحضها منذ عصور، وتقدمت إلى أصابعي وَرْدَةً وسلالةً لعطر أعضائها الفتية. وتذكرَتْ أشياءها الفصيحة، لعلها تنتمي لهذه النوارس، وتقترب أكثر من الماء أو من المزهرية، وتُعِد لكل هذا اللقاء ركوة البن العربي على أثافي الزمن البسيط. قراءة المزيد

كان وإخوانها الذكور / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

تذكرتها حين مالت بجدعها تغالب الخدر، ومدت يدها إلى صدري لعلها تمزق خداعي. وكانت الأريكة، صفحة نعزف فوقها أسباب الشهوة، فأترك لعشقها دمي كي لا أُقتل مرتين في صورة العائلة. اِستيقظت المدينة على لمستها، واشرأب النشيد يخلخل قواعد الرقص ويُغادي أجسادا مرنة تتهجى المسافات ولا قراءة المزيد

درس خصوصي جدا / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

فلنبدأ إذا، أترك لمستك على حافة المدينة وابتسم لتشتعل صورة الهوية. فلنبدأ إذا، تعلم أبجدية الضوضاء وتمسك بأشلاء أطرافك، لعل النهار يمر عبر فجوة في جلدك المكتهل و تتناسل أيامك كالقروح… أو كصدر بغي أثلمتها نصول الشهوة الرخيصة. فلنبدأ إذا، يجب أن تدري أن السبيل قراءة المزيد

تَنْحَتُني.. / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

وَكَأنّكَ تَحْمِلُ جَسَدَكَ لِلنُحّاتِ وَتُعِيدُهُ شَكْلاً فِي شَهْوَةِ الأَصَابِعِ المَوْهُوبَةِ، وَيَخْتَلِجُ البَصَرُ فِي الرِوَاقِ لِعَرْضِ كُلّ قَامَتِكَ فِي المَهَبّ، عِنْدَ كَلاَمِ الطِينِ الخَافِتِ عِنْدَ الحَيْرَةِ والسَؤالِ، كَيْفَ أُعِيدُ نَفْسِي مَرّتَينِ؟ والجَوَابُ الحَاصِلُ يَأْبَى، كَأنْفَاسي، شُرُوطَ الأشْكَال. ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب ذ. نور الدين قراءة المزيد

ورقة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

عندما أعودُ إلَيَّ من رِحْلَةِ شَهْقَةٍ.. أقفُ أمام الوقت والوِسادَةِ، أرَتِّبُ نفسي عند مَقام شَعْرِها.. الطويل، ثم أنْشُقُ سواد عِطرها في قميص شهوتي.. وقد قَدته من قُبلٍ. ها أنا أولد من رحم تَنُّورتها زهرة بأمرٍ من كل أفعالها الممنوعة من الصرفِ تَجْزِمُني تنصبني وتَبْتُرُ مني قراءة المزيد