موقع ثقافي شامل
بعمر البحر من الشاطئ إلى الغياب لقائي ينتظر اشراقة تطل على العيون، شعاعها ينعكس ملامحاً، ليرجم الغياب بالذكرى، سفر الوجدان حديثٌ نديُّ الدمع، ينثرُ غيثهُ قصائداً للطريق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
صور كثيرة للحلم، كذلك الأمل، حتى الصمت أسامر نفسي معه، على دائرة فراغ بيننا، أسكب في الكأس اللحظات، التي أتت والتي لم يحن بعد مجيئها والمترجلة من صهوة الآن إلى قعر الكأس، أحتسيها وحدي غدا. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
مذ تحول الحلم في عينيك إلى أملٍ، يقفُ في محطات اللحظات المنتظرة، ذكريات تُلهب جذوة الشوق ليوم أنت فيه والشمس، تشرقان على حبٍ، يضيء السطر هنا بكلمات من ضوء لرنين القلب حنين. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
حديث الأوراق مع الحفيف ثناءٌ للنور، هيامُ النسيم للأنفاس عشقٌ دائم، الحياة المتألقة بالحب، تنشدها الطيور هديلاً منغماً بالحنين، حيثُ القلب وطنُ السلام منهُ المشاعر ولهُ الأمل الملون بالأحلام، لا يملُّ من انتظار الفجر الآتِ، على بعد ظلامٍ من هنا ذ. نصيف علي وهيب / قراءة المزيد
لأن جذورك الممتدة في الأعماق، ودائرة الروم التي حولك، لا تميلين منها، أنتِ مدينة الحياة الأسطورية، حيث الأطفال ملائكة وأمهاتهم والرجال، يظلّلونك بأجنحةٍ من أهل غزة في السماء، على غزة الأرض، وتحتها جذور لشجرة، تمدُّ أغصان زيتونها سلاماً لسلام. ذ. نصيف علي وهيب / العراق قراءة المزيد
تناص معهم.. أحبابي الشعراء أعجبُ عجبٍ عندي عجبُ السيابِ من الخائن أسهدُ العيون عينُ المحضونِ من الليل عراق أحزنُ الشبابيك الأزرقُ يطل من ليل السيابِ إلى الآن بلا وفيقة أكبرُ من البحار الجدولُ جيكور تتماوجُ عليهِ الكلمات أنسبُ الأنساب غريبان السيابُ على الشاطئ ونازك هناك قراءة المزيد
العالم الأعمى يجثم على الصدور مفقوء العينين، فيهِ أنا، أبصر وجعي طوفاناً، يستوي على جودي القلب، مقدسٌ بالكرامة، كريمٌ بالحب، لا خوفاً على موتي، وشعاع الحرية يُذَهِّبُ كفني، ملتقى النور حياة ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
التقت أحلامنا عند أولِ العشقٍ، عشٌ دافئ بالهمس جميلٌ بالذكرى، العائدُ إليه سنونو، يعزفُ القلب لهُ أنغام المحبة، في محيط العيون هيامٌ الفؤاد لحقول البصر، مدى حُبِ العاشقِ يدٌ للنور والأخرى للوطن. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب