الشعر وسط حيي القديم.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أتذكر متى حاولت البحث عن دفاتر حياتي الماضية، سألت أحد عمال النظافة هل بإمكانه مراقبة الأفراح التي انسلت عبر مواسير المياه وصناديق القمامة، أجابني ببساطة أن راتبه الشهري لم يسمح له بأعمال إضافية… بالنسبة لي أي نشاط لغوي قد يقودني للسجن أو يضعني في قراءة المزيد

أشعار لا تفكر في سرقة رواتب.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أستطيع صنع سلالم لأعانق غيوم السماء لا يهمني نوع الخشب الذي سأستعمله لكني سأستعطف الليل كي يساعدني بأضوائه.. أستطيع أن أبتكر طريقة جديدة للتقبيل تمكنني من القضاء على كل نزلات البرد.. أستطيع أن أصنع أنهارا بالقرب من نافذة بيتي حتى لا تتألم مشاعري المحاطة بالجفاف.. قراءة المزيد

أدافع عن أصوات أحببتها… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أبحث في كتبي عن ظل يحب الرقص أتودد في الليل للحيوانات الهاربة من البرد أمنحها أغطية أجلس في شرفة ضيقة أرقب الطريق أجمع نباح الكلاب أضبط أصواتها كي أعرف من منها لم يتناول عشاءه بعد. أعرف أنني لم أكن بارعا في الرفق بالحيوانات لكن على قراءة المزيد

أتجاهل أوامر قصائدي… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

مثل جندي مدمن أتجاهل أوامر قصائدي أستحم متى أريد أبعث رسائل الغرام للأشجار المقابلة لغرفتي.. أقوم بعمليات تهريب لمشاعري قبل أن تتحرك عربات العدوى أستولي على بيوت المغرمين وأسيجها بأحجار ممتلئة بالحب وأحرمها من نظرات الفقهاء. أما الجرأة التي اكتسبتها وأنا أتحرر من لدغات الأغبياء قراءة المزيد

امرأة وليست دمية.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

اشربي كما تشائين، واسهري كما يحلو لك، فالشراب متنوع، والليل طويل يحب السهار والمحبين.. اشربي، فليست عندي عقدة أصالة البادية أو حداثة المدينة.. اشربي فأنا رجل يحب المدينة والحانات، والأسواق القديمة المفتوحة والمليئة بالصراخ والغبار ورائحة الشواء والشاي.. يسعدني كثيرا أن أراك سعيدة وأنت تتجولين قراءة المزيد

إنك إنسان غير جميل.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لست ماهرا في تلميع الأحذية لكني أستطيع تحضير إبريق شاي بصدق، أستطيع تحضير وجبة بيض وطماطم بنفس الطريقة التي ألِفها الفقراء وطلاب الجامعات.. لست ماهرا في قراءة الحظ وحسن الطالع، لكنني أستطيع التمتع بلعبة الورق، أستطيع أن أتذكر أصابع والدي وهو يدخن بشراهة وهو يصب قراءة المزيد

ما تبقى من حماقاتي… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

ما الذي أستطيع فعله هذا الصباح.. صار استيقاظي ومغادرة فراشي أصعب من كتابة قصيدة.. سأدبر أمري هذا اليوم سأستعجل وأبحث عن القليل من الدفء للحيوانات التي باتت تنتظر قدوم شعري لتحضر وجباتها في الخلاء.. أو ربما أصطحب خيالي لأقرب مقهى وأحدثه عن عربة يركبها لصوص قراءة المزيد

هذا الجوع…! / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أعرف كيف أحضر وجباتي كل حواسي أصبحت جائعة تشكو الهزال وتنام إلى جانب أعضائي اليابسة.. حاولت أكثر من مرة أن أستعين ببعض كتب الطبخ لكني اكتشفتُ أن وصفاتِها تجهلُ ما تفكر فيه رغباتي.. أنادي من شباكي على جارتي الأرملة أكتشفُ أنها تركت لي رسالة قراءة المزيد