تائه دون خيل / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

لا صباحا يملأ الكأس لا شوارع تمشي مخمورة إلى زخارف الروح على عيني قطرة يابسة أرملة أضاعت وشاحها: تلك البيوت! وانا بين التوجس والضياع أتفحص السبيل فيلتهمني صمت واغتراب وأنا فوق هذه الأرض الضحلة ليس لي سنونو.. فيضمني أو أفقا رحيبا، فيسمي أسفاري. شجر يتوسل قراءة المزيد

كما ينبغي للجرح! / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

جئت.. ألتقط الكلمات الهاربة أصف، كما ينبغي للجرح لن أجلس كرقم مطأطأ الرقبة للرؤى هذا الأفق الممطر الرحب! للمزاج الضنك: أشواق.. خدوش ومشانق جئت أكتب.. ما يختلج في أثداء المحيط قبل أن يتأخر الوقت وتنتحر الواحات فهناك.. أمواج لها باب نحو عدن والبرتقال وهناك.. غرق قراءة المزيد

باب الكأس.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

وانشغل الحشا، عمن سواك وكست نكبتك كل كياني ومنع إكليلك عن خاطري طيب رغد وحلو منام فرفقا بوريد، ورد غيثا وانسكب رفقا بنخب، ما مدني بلسما ولا أزاح كدرا رفقا بشرود ليس لي عنه براح وامتناع يا ماء النار ونشوة المحار إليك، اندمجت بالبلوى فاقضي قراءة المزيد

ذكرى!؟ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ ام هذه قراءة المزيد

له ذلك ../ بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

له.. في زخرف المتاهات: ملاذي له أن يتضاءل، يتضاءل إلا أن يغدو غبشا فسيحا او نقطة.. له أن يزرع ما تبقى من المدارات في دفاتري وعلى حواف حاجبي أن يحولني إلى هالة لها ريش هدهد وساق نعامة.. له أن يعب من رئتي: لذته له أن قراءة المزيد

فراغ.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

تركوا المفتاح في فجوة المزلاج وغادروا طار الهدهد، وانمحى. لا أحد آواني الفخار يرضعها جيش الحلزون ديك الجارة حمل نشيده المخملي بين جناحيه وانزوى. لا أحد لم أجد خلخالها المثخن بالتاريخ قميصيها البرتقالي المطرز عيونها البعيدة، المزينة بالكحل الغجري باب بيتها الذي تركني للصقيع والألم قراءة المزيد

هي القصيدة.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

قاف: قلب يخط رسالته قبر يقوم من قفص، ويبتسم. صخر يضع وزره علي، عسى.. لا تنسحب الخيل! *******صاد: صدر متيم بالبوح تمرد كما ميم محيط بضع لترات من طيران حر *******ياء: يدي، عجبا توبخني توشح كتفي المخدوشة بسيف حتى لا يشيع الشوك أو لتردد العرافة قراءة المزيد

ذكرى!؟ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ أم هذه قراءة المزيد