دائما في الاتجاه الخطأ… وعلى نفقتي الخاصة! / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

عندما يسير القلب في الاتجاه الخطأ تتمرّد عليك جميع الاتجاهات وتسرق منك زمام المغامرة واسرار الادمان على التسكّع على مدى ٢٤ ساعة في الدقيقة! تتبعثر امام عينيك المغلقتين على حلمٍ ذابل الجفون حساباتُ عمرٍ جفّتْ على شاطئيه نداءات الاستغاثة بمكبّرات الصوت: من منابع الصبا وحتى… قراءة المزيد

أحلام يقظة تتدلّى من أهدابِ الليل / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

يستيقظ ليلي على حفيف نجومٍ شبّت عن الطوق مبكّرا هربتْ “هيك وهيك” بثباب الجنّة وقلائد الجحيم يطاردها نعاسٌ مغرقٌ في ثمالةٍ بريئة وبين الخيط الابيض وبقايا الخيط الاسود يفتح نوافذ قلبه المرصّع بآخر ابداعات السماء الاولى: سماء البشر وليس سماء الآلهة! ليضيء فيّ صحراء هجينة قراءة المزيد

حجر عثرة مدبّب الاطراف / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

دع المشاعر الممنوعة من الصرف تتصرّف كما تشاء! أو تتشظى على طرقات الضياع المنفلت من عقاله (ومن عقالي سابقا) تحت قبّة سماء لا نجيد فبركة الالغاز او فكّ طلاسم القلوب المكسوّة بصدأ ذاتي المنشأ! ولا تكن حجر عثرة مدبّب الأطرا تتعثّر بك احلام العابرين إلى قراءة المزيد

احلام يقظة تتدلّى من اهدابِ الليل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

يستيقظ ليلي على حفيف نجومٍ شبّت عن الطوق مبكّرا هربتْ “هيك وهيك” بثباب الجنّة وقلائد الجحيم يطاردها نعاسٌ مغرقٌ في ثمالةٍ بريئة وبين الخيط الأبيض وبقايا الخيط الأسود يفتح نوافذ قلبه المرصّع بآخر إبداعات السماء الأولى: سماء البشر وليس سماء الآلهة! ليضيء فيّ صحراء هجينة قراءة المزيد

ايها المبني للمجهول… أما زلت تجهلني؟ / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

على حافّة أريكةِ الوعود المتراكمة وبمحضِ الصدفة (في رأيي غير المتواضع!) جلستْ إلى جانبي فانقلبتْ موازين القوى ضدي وأصبحت الهمّ ما قبل الألف على لائحة همومٍ مرتجلة في قبو ذاكرة من دخان ساخن الملمس وشظايا أسماء نكِرة بالكاد أقرا خلف ملامحها سيرتي الذاتية وأسمائي المستعارة قراءة المزيد

حلم يقظة مُلقى على قارعة الليل… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

قبل أن أستيقظ من سكرة الحُلم رأيت شبح ابتسامة طائشة تنطلق من فمٍ هلاليّ الشكل وتصطدم بجدار حرماني ذي الطابقين أضفت جرعة من الصبر على أوجاع صبري فأصابني داء الانتظار بلا طائل! اقتفيتُ أثر نجومٍ محمولةٍ جوّا لا تجيد لعبة “الغمّيضة” بين أزقّة القلب وأحراش قراءة المزيد

في ذات المكان السالف الذكر / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

عن طريق الخطأ وربما على مضض تذكّرتني في ذات المكان السالف الذكر وتحديدا على سطح “المركب السكران” بعيدا عن الأنظار هذه المرة وقريبا من… لا شيء! وجوه كانت في واجهة المشهد تغيّرت فيها ألوان الزمن الآفل من رمادي مكفهر إلى برتقالي شاحب جدا وفجأءة تقافزت قراءة المزيد

إلى صديقٍ لم تلدْه اُمّي… / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا

من أحداق اليقظة يسرقك النومُ ويحتالُ عليك الليل والكلُّ حواليك نيامْ ويقودك بالجرم المشهود مزموم الشفتين كأنك حشرجةٌ أو آه ذابت في حرفين فتنقذك الأحلام وتمدّ إليك يداها الناعمتان في لمسة شوقٍ أو ذكرى طائشةٍ أو باقة أوهام… تتدلى جلّ سنينك من روزنامة عمرٍ اختلطت قراءة المزيد