عُد إلى شغفِك! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

عُد إلى شغفِك! فالقصيدة لا تُنحَر يوم ميلادها، دع الكلمات تأتي بدهشتها الأولى تمتطي صهوة المجاز! أخطفها من بساتين الحرف وهي تتمايل بين أريج الشعر! كن فارسها المغوار! وخذها على متن اللغة، سافر معها… وٱقطع حدود الأبجدية! إفتح نافذة على أديم السماء اقطف نجمات الدياجي قراءة المزيد

قِف! / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

أيها الرمل المتساقط حبات على خصر الساعات قف! ليتك لا تنقلب رأسا على عقب كأن لاشيء فات. إسمح لي ببداية تتَحرَّر فيها حبات العمر من ٱنحباس البلور! فأشهد لحظة تبرعم الغد تنمو، تترعرع شتائلَ. فأنا كما كنت مازلت على عهدي كما كنت.. أعشق القطط وأسافر قراءة المزيد

“أوديسة” / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

على غير موعد أتيتك يابحر! أحمل أثقال حلكة الأمس أبتغي إعادة ملامح يومي بعدما تلبدت سحب أفكاري بعشوائية تكاد تشتت الذهن. ضجيجها.. يعلو هدير موجك الشاهق يشعل القلق… يقارع موج الكلمات المتزاحم. وهذه الريح في عرينها تزمجر تنخرط في جوقة الأفكار… تلك المفترسة لهدوئي تخوض قراءة المزيد

نِسبيَّة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

وعدتني ان لا تزعج نوارِسك أسماك بحاري العائمة في مداد كلماتي فوعدتُك ان لا أزعج طيور سمائك ولا أرميها برماح حروفي الطائشة. قلت لي يوما أنك لن تخلف موعدا لي وستظل تحلق في سمائي كنورس يتبع سفينة تهديه إلى بر الأمان. حينما تهب رياح الظنون قراءة المزيد

أخت الدرة / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

على مدار الحنين تشويش رصاص يطمس الحق المبين يحصد الأرواح يحرق حقول الزيتون ينفث لهيب تنين من فوهة الظلم والغدر أصاب زهرة الليمون.. سقطت بيد الغاصب الممقوت كشفت عن نوايا السلام المزعوم. ماتت ٱمرأة لتحيا القضية شيرين… صوت الإنسان الشاهد على المكان والزمان أبى الخنوع قراءة المزيد

جنتي ومنفاي / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

ها أنا ذا عدت أجرُّ أذيال الحنين ونبضاتُ الشوق تحطمني في يوم عيدك! أمتهن الرحيل كأسراب النوارس تسري في شراييني. تضمني ٱبتسامة يأتي أريجها من حقول الخزامى! تناديني من أقاصي الروح: “ما أنت تلك التي تقتات بفتات الأحلام! مالصبر إلا للفرج وليس للحرج، لاتنثري الياسمينَ قراءة المزيد

بُهرج الصمت / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

من الكلام مايقُدُّ قميص العهد وما يلِج النفس يُتعب خوالجها وعلى رموش الليل ننْفض غبار الألم، ويأخذ التعب مداه حين يكفهر وجه الرجاء فتكبر فينا عقدة الجرح وتربط أحبال الصوت المنقطع عبر ممرات القُنوط كرجع الصدى من شبكة الهاتف المحمول. حلمنا جرح عتيد نحمله كرضيع قراءة المزيد

ذرات غبار / بقلم: ذة. خنساء ماجدي / المغرب

منذ مدة وأنا أبحث عن منفذ للهروب من هذا العالم أعد العدة لكل المواقع وأهرب من المواجع على صهوة التفاؤل، وكأنني تهت عن مساري وتاهت كواكبي عن مداري في عوالم كادت أن لا توجد إلا في أفكاري وليس لها أية آثار… فهناك أرض نشتاقها! كنت قراءة المزيد