حال… / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

ستطرق الأبواب بعد أن تعود بسلالك الفارغات إلا من هذيان أوقدتهُ لحظات انتظارك المحمومة وأنت ترمقها تذبل أمام عينيك باقات الورد لم يُقلبها أحد سوى الريح… فتدعها في مكانها تتضور شوقا إلى نفوس طيبة وتتضرع إلى الله أن يسد رمق من ينتظرون إيابك وأنت مكتظا قراءة المزيد

في مفترق طرق / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لهاث.. تطبخه الريح بين فكيه طعاما زنخا كيف يلوكه ذاك الفقير المشرد الأدرد؟؟ ** تأنيب يأخذ بيده نحو مرافئ الخجل الضمير الحي يستيقظ ولو بعد حين. ** “تدجين” العابر من فوق حقول الشّح بلا دراية… مهيض الجناح لا يتذكر سوى قميصه الذي قدَّ من دُبر. قراءة المزيد

أصابع مبتورة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

نشفَ الطين.. جفتِ العروق ما للسنابل بديل.. قطرات ندىً تخضب وجه الأرض الظلام يستعير من الفجر عتمةً وترى هذا الأخير.. بأصابع مبتورةٍ.. يحمل من على بوابته الموتى ******* السنابل الذاوية… كيف لها أن تعشق الضّرّتين!؟ وكيف لرائحتها أن تضوع..!؟ صباحاً من التنور وفي أعماقها يضطرم قراءة المزيد

بعد عمر طويل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

في الطريق إليك تجتبي الخطوات أقصر المسافات وظلالها… تبحث في عمق الذاكرة عن الحكايا والمواقف الساخرة لتصوغ منها.. عند اللقاء جواهر الأسئلة °°° في الطريق إليك على ملامحي.. ترسم الأشواق أجوبة اللقاء… بحرارة الدموع °°° في الطريق إليك بعد عمر طويل أرتشف عبق الذكريات جناحا…. قراءة المزيد

أحلام مسروقة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

خطفوا من مكتبتي أجمل أوراقي وقصاصاتي التي كانت تسامرني ليل نهار *******أجَّجوا في القلب النيران تركوني أتضور شوقاً لعطر الكلماتِ كاسف البال مكتظا بالأنّات *******رحتُ أُقلب صفحات ذاكرتي بين الأيام… عَليَّ أحظى بخيط يفوح منه شذْو بناتي الحبيبات أتعبني البحث كثيرا لا بصيص أمل لا قراءة المزيد

صرير / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

الصريرُ.. يزورني حين تشّرع تلفحني -بسياطها- مخالب اليباب أدركني بغربتي تسفحُ على خدودي سخين دمعتي وغادر الباب تلكأَ صراخها الروحُ في غيبوبةٍ، الفراغ الريحُ نكأت جراحها من الباب حتى شاهدة المحراب ف ذوتُ مهشمةً تذروها الرياح.. كأنني أسمع أنينها ويخامرني.. شعورٌ غريبٌ غريب.!! الذئاب ستزورني قراءة المزيد

بساط العتمة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

لم يتسنَّ.. للبستاني كبح جماحه طفلٌ يتيم كبيرة… في المرعى وحيدة!! شاةٌ ضَريعٌ ينسلخ الليل حزيناً ومضات الفجر المنبلجة من تحت قدميه تسحب بساط العتمة يتعثر بخيوطها الحمراء مدبراً ك أفعى على سرير الغجرية ترك النقاش… طلسماً لا تبارحها الكوابيس تعويذة حبّ في الطريق إلى قراءة المزيد

الترانيم لا تعشق الظمأ.. / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

العصافير التي رأتك ذات شدوٍ وأنت تتعكز على أطراف رفيفها تمهلت في تغريدها منبهرةً… لمحت الشحوب يانعاً في سلة أفكارك مع انك تُطربُ الناي إذا دارت على ثقوبه أصابعك اغتنم الفرصة قبل أن يطالك الجفاف أعد ترتيب مفاتيح أفكارك ورؤاك قبل أن يدركها الصدأ وتفقد قراءة المزيد