تدوير في وقته… / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

الله جمّلني وأحسنَ شاني ودّا ودوداً مُخلَصاً أنشأني أهدى لي الأدبَ الرّفيعَ كرامةً فطفقتُ أبني في الدّنا بُنياني لم أرتضِ دورَ النّظيرِ ولم أشأ مثلي يقاسُ بكفّتي ميزانِ أحيا سماحةَ حاتمٍ في قومِه وأميلُ عمّنْ في الدّنا عاداني غَيثٌ بعيني لا أخاصمٌ من بَغى أعلو قراءة المزيد

رفيق / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

هذا الرّفيقُ حقيقتي وضَميني سرُّ اعتقادي،صبوتي وحَنيني صنوُ الجَمالِ و للبَهاءِ مضارعٌ بالحُسنِ صيغَ وروعةِ التّكوينِ شمسٌ و شاكستِ النّجومَ بنورِها تسنيمُ سحر في الدّنا يرويني ياقوتةٌ كمُلتْ تعالى شأنُها وسمتْ كركنٍ للجَمالِ رَكينِ إنْ رحتُ أبعدُها ، تصيرُ بجانبي موجاً ويُسرعُ هائجاً ياتيني كالنّارِ قراءة المزيد

شكرا / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

لأنتَ بكل ما تأتي مُجِيدُ تميدُ ،تميلُ ، تتركني تحيدُ فريداً صرتَ في ظلمي فريداً وما أحصتْ خطاياكَ العديدُ ظننتُ بأنّ مثلكَ لي نظيرٌ وأنّي لو تواصلني السّعيدُ بليتَ الرّوحَ بالأسقامِ حتّى بكى لمصائبي الطفلُ الوليدُ يطارد بعضَنا بعضي ، فيرضى لأمّ خصامِنا الغِرُّ الحسودُ قراءة المزيد

حِجر الجمال / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

هذا الذّي سكنَ الفؤادَ طويلا سحرٌ أُضافَ إلى الجمالِ جميلا كالشّامِ عندي، بل كجنّةِ خالِقي مِلكٌ وأُرسلُ بالودادِ رَسولا يا وجهَهُ ،حسناً ليوسفَ مشرقاً فاقَ الجميعَ بهاءةً ، وقُبولا شَبهاً به، خُلِقَ الضّياءُ على المدى وتشكّلت آياتُه تشكيلا فردٌ تفرّدَ داخلي مستحكماً ظلّا لروحيَ آمراً، قراءة المزيد