مازلت أهادن هذا الشرود.. / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب
مازلت أهادن هذا الشرود، أعدل زوايا مراوغاته، من أول بوح… حتى آخر أسفار المتاهات. وكلما منحت لصوتي شفة،تهكم حارس وقته:بأي لغة دمع ستنطقين؟!هنا ألجأ إلى حضن طفولة،أقشر عن روحي وصمة قرارات.أثني المسافات فطاما.علني أفتش برحم الأيام،عن بوادر حلمي.أسائل إشراقة غفلة،عن لهفة الصباحات.ثم أراني أعانق حديثا قراءة المزيد