لستُ سجيناً في الماضي … لكن الآن… / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

يخنقنا الآن منذ أن بدأ أول مرة وكان يهدد بالفراغ من بعيد، حتى جاء وجثمَ على صدرِ الطريقِ فأشعلَ مفرداتِ الانتظارِ وأثقل محطاتِ الانتقالِ وأصبحَ الشارعُ سراباً، ليس سوى الوسائد المهاجرةِ خلف الذكرياتِ والعيونِ الباحثةِ بين جدرانِ الابتعادِ، والنوافذُ تومىءُ لعصافيرِ الصباحِ، القلوبُ تُرتّلُ أغنيةً قراءة المزيد

في جيوب السهر / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

لم يتغيرْ شيء سوى أننا نبحث في الأمسِ البعيدِ عن الأشياء الصغيرةِ ونصنع منها اشتهاءاتٍ معبأةٍ بالقلقِ ندسّها في جيوبِ السهرِ، وكأنّ هذا الكون لا يتسع لشهقةِ حلمٍ كانَ يتنفس عطرَ وردةٍ عندما تومىءُ للشمسِ وتغازل خدَّها شفةُ النسيم ذ. عزيز السوداني / العراق ذ. قراءة المزيد

خلينا في البيت / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

وها نحنُ في البيتِ نُسرجُ ضجيجَ الفراغِ المتيبّسِ ونرحل في عالمٍ واسعٍ ختزلتهُ الأقلامُ الى قطعةٍ صغيرةٍ يضمّها كفٌّ ويسيرُ بها حيث يشاء، وننسجُ من هذه الحريةِ أسراباً من مرايا السهرِ، في هذا العالمِ بعيداً عن النجومِ لا نكترثُ للظلمةِ أو نبحث عن قمرٍ فضيٍّ قراءة المزيد

همسة طيف / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

الغبشُ يتنفس ابتسامتكِ البيضاء وأنتِ تنشرين الليل حول صباحكِ الدافىء الحزين تلوحين مع الضباب الأزرق لتدخلي عالمي القاتم في غفلة من الطيور والضياء تتسللين كعصفورة الى حبة قمحٍ تُلقين متاعبك على صدري الرحيل إلى عينيك يتعبني فأتكىء على شراعي وأمخر الظلال كطيف منزلق بين أروقة قراءة المزيد

جيوب الليل / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

ما زلنا نتغزّلَ بماضي الأمنياتِ وما زال زيتُ الفانوسِ القديمِ عالقاً في أحلام الطينِ، ونظراتٌ من (رازونة) أخذت محلَّها نافذةٌ غارقة بالظمأِ حدّ الضجرِ ، تستسقي قبلاً حرّى على شفاهِ النسيم،التنور والناعورُ والمرواحُ والمنجلُ وقصةُ الغرقِ القديمةُ، وحكايات نُسجتْ على ضوء سراجٍ يغازلُ فاكهةَ الشتاء، وعشقٌ قراءة المزيد