فوبيا مستعصية على الفهم.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

كمن يبحر في الرمال آخر شاعر يبوح بسره لسلالات منقرضة من القصائد أنجبتها تواريخ ما بعد الأسطورة.. فما الحاجة إلى استعارات حداثية لم تعد تعني أحدا؟ إنه شتاء تشرين.. غيمة من قطن تتدحرج في الفراغ حيث لا مطر.. مكمم هو الغناء على وجه شرفة عجوز قراءة المزيد

فوق موجة عابرة.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

لملمت أشياءه جهة القلب وركبت رياح المدارات أسأل.. من أين أبدأ؟ حين يداهمني ذهول القصائد وهو الأسير في اللاوعي جامح كموال الغروب.. وجهك.. رحلتي المقبلة حين تجمح المسافات بين حديقتين من الشوق.. سلام على الصمت.. يلقي بي في نهرك أتسلق نخلة جموحك لأصالح ما بين قراءة المزيد

ديوان: مرايا شاسعة / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

  صدر عن جامعة المبدعين المغاربة ومطبعة بلال ديوان جديد للمبدعة المغربية “امينة غتامي” تحت عنوان “مرايا شاسعة”.     ذة. أمينة غتامي / المغرب ذة. أمينة غتامي

هكذا يعجبني.. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

أنا لست مرآة نفسي دائما يعجبني هذا اللايقين الذي يسبق اللامبالاة.. فأعترف أنني لا أعرف حتى لا أتحامل علي.. يعجبني هذا اللايقين الذي ينمو ويتجذر كشجرة فارعة أتعبها التوجس.. فأعادت ترتيب قناعاتها حول الظل والإثمار والتكيف مع الضباب إن أخطأها المطر. هكذا.. يعجبني أن أعيد قراءة المزيد

جواز بلا سفر / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

بعيدٌ صوتُكَ كصراخِ العطش.. الآنَ.. وقد تقطعتِ الأسبابُ بين شفةِ البئر وقلبهِ فهل تقوى هذه اللاءاتُ على فتلِ أرْسانٍ جديدةٍ تحملُ هويةَ الماء؟؟؟ ******* عند مفاتحةِ الصباح أشفقتُ على أُصُصِ الحَبق من غيابك القاتل.. كي أُنفِّذَ الحياةَ لم أكن بحاجةٍ إلى فلسفةٍ قويةٍ لأُحَدِّدَ زمنَ قراءة المزيد

عطش… / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

لا حدودَ لعطشِ السؤال حينَ تتباعدُ العتباتُ.. وتُبقي النوافذُ أذرعَها مترعةَ الشوق هل عليّ أن أجيب بلهجة العطش؟ أم بلثغة بحر يُجابه زبدَ الأيام يلُفّه في ورقِ الاعتيادِ.. يصُبه في ذاكرتي ويرحل..؟ ******* كقبلةِ امرأة على خدِّ الريح هذا الهذيانُ الفاصلُ بين عطشين.. فكيف تُثلجُ قراءة المزيد

لامرأةِ تحملُ تفاحَ الأرض…. / بقلم: ذة. أمينة غتامي / المغرب

إهداء لكل امرأة أنثى في يوم لايكفي .. ******* لامرأة تغيبُ في سبات الفراشات لتصحوَ في ذاكرة الليل فرساً صهباء تركضُ في قصيدة.. تُبَهرِج روحَها في زفة التفاح وعلى ثغرها قُبلة من سُكَّرِ الشمس تَستبيحُني هذيانا لأحلم.. بساعتي الرَّملية تُوقفُ انطفاءَ المرايا لأعشقَ ذاك المطلقَ قراءة المزيد