لحظة تأمل وعزاء / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

يرفع رأسه إلى الأعلى، متكئا على سند مؤقت لخيمة تحتوي العزاء. ملامحه نال منها الزمن، ووضعه يأخذ العقل، ويخطف النظر. هو شخص طاعن في السن، ينفرد بلحظة لا يعلم خباياها إلا هو. بينما حشود المعزين تتبادل الحديث على شكل جماعات متفرقة في أمور تخص الدنيا. قراءة المزيد

سيكون يوم لقائنا (نيروزا) / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

عِــيــنَانِ تَـــأْوِي الــدُّرَّ وَالــفَيرُوزَا بــاتَ الــجَـمَالُ بِـكَــهْفِهَا مَــكْنُوزَا كَـالشَّمْسِ رَغْــمَ الــبُعْدِ تُــبْهِرُ أعيناً وَتَـخَــالُــهَــا لِــبَرِيــقِهَا إِبْــرِيــزَا وَأَنَـــا الــمَتيَّمُ مُــذْ رُمِـيتُ بــنَظْرَةٍ فَــتَحَتْ بِـعُمْقِ جَــوَانِحِي دهْــلِيزَا فــتَسَلَّلَتْ مِــنْـهُ الــشُّجُونُ لِــخَافِقِي وتَــثَــبَّــتَتْ وَتَــرَكَّــزَتْ تَــرْكِــيزَا الــطَّرَفُ حِــصْنٌ وَالـرُّمُـوشُ عَسَاكِـرٌ قَـــدْ عَـــزَّزَتْ أَسْـــوَارَهُ تَــعْزِيزَا لَـــوْ أَنَّــهَـا شَــاءَتْ لِــمُلْكٍ شَــاسِعٍ قراءة المزيد

الشاعر / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

…على بُعدِ زُهَاءَ بَسْمَة، صَرَّحَ بِلَمْسَتِه الوارِفَة في حديقتها. ….، مَسَحَ على رأسِ حمَامتيها الأليفَتَين، مُكْرِما هَدِيلـَهُما بنَسَغِ الشوق.. وغَرَسَ ألَمَ نَبْتَتِه في تُرابِها السَخِي.. عند حَبـّات سطوره الفصيحة.. وتَوَهَّجَ قِنْديِلُه من جديد.. وعمَّ نُورُه كل جَبينه.. وأعْلن سَطْوَتَه على الظلامِ.. وتحت أسْتار السماء انْبثقَت قراءة المزيد

الأرض / طين/ جسد… / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

الأرضُ/ طينٌ/ جسدٌ الموتُ/ ماءٌ/ حياةٌ وانبعاثْ السُّلطةُ وَهْمُ الانتشاءْ إنْ هيَ إلاّ مقابرٌ وفناءْ فاسْعَدْ بِصفاءِ العيشِ فدونهُ هباءْ هذا ما أجمعتْ عليهِ حِكَمُ الكواكبِ وباحتْ بهِ ألسُنُ السماءْ فما أضْيَقَ الكونَ ما أقسى حصار الأرضِ وما أخنقَ الهواءْ إن لم يَكُنْ في هذه قراءة المزيد

تقابس / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

تعال أقل لك: -إنّما هو التّقابس! يا شقّ نفسي… ما أنا إلّا روح اعتكفت زهدا في مقام السّائحين والسّادة الدّراويش… لا تخف عليّ من التّأبّد والتّبدّد بعد السّاعة… يا من كنت بالأمس القريب هنا وما تركت لي غير الصّمت الخصيب كيف أدع الأيّام تنام؟! وقد قراءة المزيد

اعتناق / بقلم: ذ. عزيز السوداني / العراق

إعتنقتُ الصبرَ أعبُّ كؤوسَه الموجعة، منذُها تلك الليالي أُسافرُ وقلمي فوق السطور أدورُ في مفارق الكلماتِ أبحثُ عن مرفأٍ أُرسي فيه سفينةَ آلامي، العالمُ حافلٌ بالأقنعة، الوجوهُ تعبث بالأفقِ الملتصقِ بالسماء، العيونُ لا ترى الأقدام، انتفختْ أوساطهم عند شمالها وجنوبها مثخنٌ بالزيف والادعاءات، لاحَت في قراءة المزيد

ذكرى!؟ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ أم هذه قراءة المزيد

أُنشودةٌ ولها نشيج / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

أنا أُنشودَةٌ بِكْرٌ وصوتيَ المتهدجُ لنْ تقوىٰ عليهِ أذنكِ المرهفة إزاءَ نشغةِ الوهلةِ الأولىٰ لنْ يبقىٰ طيّ الكتمانِ كلّ ما تسرّبَ مِنْ حقيبتي المنسيّةِ أتسوّرُ فوقَ أسوارِ الخرّاصينَ بصمْتٍ مفضوحٍ وأداوي غرابينَ كذبهم ببياضٍ لا يزايلُ سوادهم قَدْ تنتفي الحاجة للمرور بينَ المسالكِ الوعرة لكن قراءة المزيد