حافِيةُ القدمينْ / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب

كُلُّ الأبوابِ دونكِ مؤصدة وعليها عَسَسٌ وحُراسٌ أشِداءْ لا يسمعونَ إِلَّا أمركِ فامريهمْ يا حافيَّةَ القدمينْ أيَتُها المُشاغبةُ في القلبِ المُتربعةُ على عرْشِ الهوى أيتها اللُّغةُ التي تنبعُ عذبةً من خلايا جسدي إني لا أخافُ عليكِ من الجنونْ ففيهِ حِكمة وثورةٌ لِكُلِّ مَكَبَّلٍ مسجونْ ولا قراءة المزيد

الشعر وسط حيي القديم.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لا أتذكر متى حاولت البحث عن دفاتر حياتي الماضية، سألت أحد عمال النظافة هل بإمكانه مراقبة الأفراح التي انسلت عبر مواسير المياه وصناديق القمامة، أجابني ببساطة أن راتبه الشهري لم يسمح له بأعمال إضافية… بالنسبة لي أي نشاط لغوي قد يقودني للسجن أو يضعني في قراءة المزيد

على مستوى خط الأفق / بقلم: ذ. عبد الرحيم المعيتيق / المغرب

على مستوى خط الأفق… تستوي الشمس تغرب غروبا غريبا تدمع العين لرؤيته تحن ليوم مضى تأسى على ما فات من ساعات الفجر تنحني مكرهة… تاركة فراغا للأنس مخلفة يوما عاد من الأمس وجريد النخل المصاحب لليابسة يلوح بهدوء… مودعا نورها تحمر السماء خجولة تصير أرجوانية قراءة المزيد

الشتاء / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

دافئ بالذكرى، يشرئب من لسعاتِ بردِهِ على الأيام، يرى الأحلام، تدخِرُها العيون لسفرِ يومٍ في المدى، يجعلُ من الكلماتِ فناراً، للآتية مشاعر، في زمنهِ، تولدُ من الشوق قصيدة، قد تبقى، أو تذهب إلى النسيان جفاء. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

نفحات وتجلٍّ / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

يا حبًّا تسامى فوقَ مداراتِ القلبِ، يا قمرًا يضيءُ في عتماتِ الروحِ، ويا حنينًا يرفُّ كالنايِ في أذنِ الصمتِ، تعالَ… خذني حيثُ لا حدودَ للضياءِ، وحيثُ تُعانقُ الأوتارُ خفقاتِ النورِ. أحببتكَ حتى صرتُ زهداً في كلِّ شيءٍ، إلا أنتَ… لا خبزَ يشبعني إلا شهيقُ وجودِكَ، قراءة المزيد

أرغبُ بمداعبةِ النص! / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

قبلَ الولوج في الفكرة اتأمل ثيابَها الشفافة لأكون رؤيةً للمستقبل فالمنظورُ درسٌ ثلاثي الأبعاد، اللهاثُ خلفَ المعاني المكتنزة بـبلاغةِ أردافِ اللغة يشعلُ ثيابَ القصيدة حتى تنصهر، تغويني رغبةُ الكتابة للإمساكِ بعلاماتِ الترقيم أعشقُ الفاصلةَ المنقوطة تأتي بعد المنادى لتضمني بين شهقتين حين يتدلى السطرُ ثم قراءة المزيد

عمائم الضلال / ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا

لَـسْتُمْ شُــيُوخًا كُـنْتُمُ هَــامَانَا لَــوْلَاكُمُ فِــرْعَوْنُكُمْ مَــا كَــانَا أَلَّـهْـتُمُ عَـبْدًا حَــقِيرًا تَــافِهًا وَسَــبَقْتُمُ الـخَنَّاسَ وَالشَّيْطَانَا وَرَكِـبْتُمُ الدِّينَ الحَنِيفَ مَطِيَّةً كَيْ تَحْجُزُوا عِنْدَ البُغَاةِ مَكَانَا وَجَــعَلْتُمُ سُــبُلَ النِّفَاقِ شَرِيعَةً لِـتُزَيِّنُوا الإِجْـرَامَ وَالــطُّغْيَانَا فُــقْتُمْ مُسَيْلِمَةَ الكَذُوبِ ضَلَالَةً كَــفَّرْتُمُ مَــنْ أَعْــلَنَ العِصْيَانَا فسَجَاحُ لَمْ تَرْضَ الخَنَا لَوْلَاكُمُ عَـلَّمْتُمُوهَا قراءة المزيد

باب الكأس.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

وانشغل الحشا، عمن سواك وكست نكبتك كل كياني ومنع إكليلك عن خاطري طيب رغد وحلو منام فرفقا بوريد، ورد غيثا وانسكب رفقا بنخب، ما مدني بلسما ولا أزاح كدرا رفقا بشرود ليس لي عنه براح وامتناع يا ماء النار ونشوة المحار إليك، اندمجت بالبلوى فاقضي قراءة المزيد