
أراكِ في مرايا العشق نقطةً على جناحِ فراشةٍ، هي للحروفِ بيانُها، أسمعكِ هديلَ حمامةٍ آتٍ من بعيد، شجنٌ لمحبة، أتنفسكِ ربيعاً كما الزهور، عطرها من أنفاسك، بالبهجة تومِئين لقلبي بالفرح، ألوحُ بالحلمِ السعيد، شناشيلُكِ والنهر، أقرأُ في الكتبِ الحكايات، أتهجى كلَّ مدينةٍ بغداد، هي بساطٌ من الورد، والغرام رياحٌ حولها.
ذ. نصيف علي وهيب / العراق
