
هل تسمعني؟
يا أنا، الذي يتشبّث
بذكرى حلمٍ عابر
مرّ في هزيعِ ليلٍ صيفي
كانت في رداءٍ أبيض
تبتسم،
ويدُها تشير
إلى شجرةٍ وارفة،
وتقول لي:
“هنا أنتظرك”
وغاب القمر،
وغابت،
وبقيتُ في وجهِ الرياح
يسدل الصباحُ ستاره
وتختفي البشرى،
وما زلتُ أبحث عنها
في حقل الحياة،
دون جدوى
وما زلتُ متعلّقًا
بذكرى حلمٍ عابر
أبحث عن أثر قبلة
على خد الوقت.
ذ. محمد علوي أمحمدي / المغرب
