ما بال هذا الحزن؟
يقضم مساحات الفرح من قلبي
كلما زرعتها قطعا متجاورات.
يضرب بفأس الوجع أطرافها
فتتباعد عني
كما تتباعد القارات بعضها عن بعض
بصفائحها التكتونية.
الوجع لا ينتظر
يأتي بأبشع حلته
ليكسر الأمل في عيون الأطفال
لينزع ورود الفرح من أيادي العذارى.
لا ينتظر أن يبهت أثر نقش الحناء على أصابع العروس.
يبطش ويترك نزيف الأحلام
على قارعة الأيام
غارقة في سذاجتها.
ذة. خنساء ماجدي / المغرب
