
أتحسسُ جذوة صدري وأعاكسُ اتجاه الزمن، لعَّلي أمسكُ باللحظة البادئة، حيثُ الحب لم يضرم نار الشوق العائد منهُ الآن، كان ربيعا، يمتدُ إلى الصِبا، صار شوقاً من رحيلٍ لأمي، احترقتُ بهِ على درب النور، أولدُ من ركام اللحظة عاشقاً، أُناجي معشوقَ عشقٍ يحتويني.
ذ. نصيف علي وهيب / العراق
