يا طفلي المعلق في ضميري
يا أيها المنذور صرخة إلى الله
فأنت
أنت الحي والميت
مجني عليه
معـذب في كل أسمائي
وأنت في صيرورة الوجود
مقدار لحم ضاقت عليه الأرض
قبل المخاض
يوما ستبعث في البراءة كالملاك
غفران فيض من دموع
سامح ضفيرتي التي ما تجرأت
تحررت من شعرها المعـقود
وانتصرت على العشيرة
فأطلقت حصانها الحرون من قيوده
فدمدم الصهيل وحمحم فوق مائي
فأعلنت عن حروف اسمك
في صورة لك
من أنت على الملأ
ولادتي
ميلادك..
في الدنيا محال
لن نلتقي سويا
هل تسقط الحملا
أمه التي لم تره
إلا في جمال نومتها.
ذ. محمد توفيق العـزوني / مصر
