عوّد عينيك / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا


عوّد عينيك
أن تزورني في كلّ المواسم
أسرج ليلك في غابتي
ودعني..
أُقبلُ كلّ ليلةٍ على مائدة روحك
أترع كأس نبيذك
تهزّني وتراً بين يديك
تقاسمني شطر عمري الباقي
فأخاصمُ بك كلّ دفاتري القديمة
أمحوها..
فكرة فكرة
أمزّقها..
عبرة عبرة
وترسمني أنت
منفاك
بعيداً..
وحيداً..
بلا أبواب..
ولا منافذ مفتوحة على الجدران
تكتبني..
سطوراً بلا فواصل ولا نقاط
فتنحني هامتي
لآخر حرفٍ فيها
وأكون أنا..
نقطة النّهاية
التي تختصر كلّ الحكاية.

ذة. باسمة العوام / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *