في حضرة السهاد / بقلم: ذ. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا


برزخ من أمواج السهاد
وأرق السؤال
يتمرد الليل بأطياف
نظراتك الممتلئة
بغزل تربت على وريدي
المرهق
ولها بغواية
همسك ولمزك
أجاري أعاصيرك
أدعيك لي
ثلج وبرد وتواشيح
أنفاسك تشعل الحنين
وحلم خانته خطى الشمس
سهاد سهاد ومن يعصمني من
هذا الأرق
وكل جهات الوصول عواقر
آيا مائي وعطري
لا حول لنا سوى
اللحظة المعتلة
ويظل هواك الفاجعة.

ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *