كم أزهرت الكلمات
على أصابعي
حروف أقحوان مع أوْرَاق الغار
الآن أصبحت جوفاء
تبتلع الريح،
وتنعي الخرص.
فقدت الاتصال ب “ما تحت المهاد”
وإن سألتها لماذا شردت؟
تدعوني أن اصطحبها في رحلة النسيان
وأن نواجه معا حقيقة
فقدان هذا العالم العبثي الاتصال بإنسانيتنا.
كل الأصابع كانت شمعدان
تنير سطور القصيد.
كيف تاهت النقط عن معانيها؟
بعد الآن،
من يرد خفقات قلب بعدد حبات التراب؟
وعقل فقد معنى التكيف
مع صدى الكلمات
وهرج الزيف والبهتان؟
ترابية الهوى
وذاك التراب هويتي.
وهذه أصابعي وردة شامية
قرمزية البتلات
تحمل كروموزومات سلالة الأبرياء.