باب الكأس.. / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب


وانشغل الحشا، عمن سواك
وكست نكبتك كل
كياني
ومنع إكليلك عن خاطري
طيب رغد
وحلو
منام
فرفقا بوريد، ورد غيثا
وانسكب
رفقا بنخب، ما مدني بلسما
ولا أزاح كدرا
رفقا بشرود ليس لي عنه براح
وامتناع
يا ماء النار
ونشوة المحار
إليك،
اندمجت بالبلوى
فاقضي بما شئت، يا كل كلي
يا حالي الكليل،
يا بصيرتي
فبصري
إليك..
سكرت حتى سكر الكأس..
وشب الوجيب
إليك..
داوى اللهب دائي
فمتى أتوب مما اكتسب الفؤاد!
أنت.. لولا عينين
ما غنيت
لولا وجه كالثريا، ما نجوت
لولا غنجا ألهب جوانحي،
ما انكشفت..
لولا ألما:
ما هرولت إلى قداس الخفقان
لولا هياما شق بي،
ما خضعت..
مثل شريد
أو قسيس!
يا حبيبة شكوتها لحبيبتي
يا ضمأ يضمني في خلوتي
ومكوثي
يا أريج الأنين!
يا أنت.. انا الغريق،
لا تبدو أنامله
أنا العاشق وقد أضناني كبدي.

ذ. محمد لغريسي / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *