وقال
اتخذنى،
كم أناديك
يا تائها عـنى
فأنت الغريب في الأرض
في حضرتي لك راحة
أعـددت عندي نومة
من دفء قطن حنون
ولك البياض العـريض
ممالكي امتدت
مدائنا. مدائنا
سنواتها الضوئية
مليار هكتار
من المحبة التي تمددت
دوائرا
دوائرا
تقافزت كريات
عـناقيد تضئ
عـلى حـركات موسيقى
طيران موج
تطير أشرعة
فارقص عـلى مائي
تماوج مع الهدير
بياضي عـريض
ملعـونة أرض
تؤكد كل مرة
هنا البقاء محنة
وهذى الأرض كوكب لعـين
غـير سرادق
لم يعد صالحا
لغير تقديم التعازي
إلى الأرامـل والثكالى
الزاهدات متع الحياة
الذاهبات سيرا عـلى النحيب
مجاورات حزن السواد
فإذا فرغـت
فارغب اليوم ليلي
إن تدخل السر
فاغـلق عـليك بابي
واقطع عـن الأسباب دنياك
إذا انقطعت
فاتل تراتيلا
نم عـلى صدري
سأتلو عليك آيات وجدي
نم يا حبيبي
عما قليل حتى نطير.