لا يسعُني
هذا المجهود
بكلّ هويّاتِه المسروقة
ولا اللّيل القاسي زمكانه.
أكتفي بتجاوزي
وحيدًا
في ظلّ قصيدة
وعزلةٍ ثمينة.
غريب الغاية
أحتفظُ ببقايا حلمي
أديرُ شؤوني
في تفاصيل العبارة،
أتجاوزُ مجازَ الغموض
وضوحًا يرقصُ
باليقين
على خطايا القلق الأخير.
يباغتُني سهوي
وأنا أجفّفُ
الذّاكرةَ من ليلٍ ثقيل،
أحرّرُ غرائزي
تنفُّسي الكسول
أستفردُ بظلّي
وأنا أتحسّسُ
موتي
وانبعاثي.
لا أزالُ
أقتنصُ مجازًا مضرّجًا
بشهوة اللغة،
قلبًا يتهجّى هفواتِه
بكثيرٍ
من الحبّ والرهبة.
أغفرُ لدمي عزوفَه الحرّ
بينما أكتبُ
بعصيان أناملي
كلامًا
مبتلًّا بالخوف.
هو
هذا الأنا
مثلي تماما
انتهكت ذكرياتِه
حتمية خائنة.
حدس باهت
أرهقَه اعتذارُ الاحتضار.