ويقول: اذكريني.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وحين انسحاب الظّلام اذكريني كصبح غفا برهة في عيوني ولا تكتمي النّبض عنّي وكوني جداول عشق يروي حنيني أنا في هواك أسير، معنّى تموت حروفي وتحيا شجوني أنا في لياليك نجم جريح ينزّ أنينا، فأطوي جنوني أمدّ لشوقي بساطا وأرنو إلى دفء ضلع يناجي سنيني قراءة المزيد

أبواب الشوق المؤصدة / بقلم: ذ. خلف إبراهيم / سوريا

أغلقتُ عيني على لحظة هَواكَ، فغمرني نورُكَ كضياء يُبددُ ظلامَ فؤادي. ابتعدتُ عن نفسي، كطائرٍ يحلقُ في سَمَاءِ شغفي، أسكرني شوقُكَ، فأغلقتُ أبوابَ ظنوني. وانصهرت طموحاتي كندى يتلاشى على بتلةِ زهر، تتلاشى في عبيركَ، أمام وجهكَ المُشرقِ. أغلقت كفي حتى انثنت أغصانُ خوفي منك وعليك، قراءة المزيد

رقص على الماء / بقلم: ذ. محمد توفيق العزوني / مصر

وقال اتخذنى، كم أناديك يا تائها عـنى فأنت الغريب في الأرض في حضرتي لك راحة أعـددت عندي نومة من دفء قطن حنون ولك البياض العـريض ممالكي امتدت مدائنا. مدائنا سنواتها الضوئية مليار هكتار من المحبة التي تمددت دوائرا دوائرا تقافزت كريات عـناقيد تضئ عـلى حـركات قراءة المزيد

أشعار لا تفكر في سرقة رواتب.. / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

أستطيع صنع سلالم لأعانق غيوم السماء لا يهمني نوع الخشب الذي سأستعمله لكني سأستعطف الليل كي يساعدني بأضوائه.. أستطيع أن أبتكر طريقة جديدة للتقبيل تمكنني من القضاء على كل نزلات البرد.. أستطيع أن أصنع أنهارا بالقرب من نافذة بيتي حتى لا تتألم مشاعري المحاطة بالجفاف.. قراءة المزيد

كانون / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

موقد اللحظات المصفرة، تحرق عنده الأيام خيباتها، ما تبقى باقة أيام، من عبقها حنين ساكن على عمق آه في الصدور، يحلو له أن نناديه مذ عرف المكان اسما له مع الزمان، عراق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

في وحدتي / بقلم: ذة. باسمة العوام / سوريا

متعبٌ أنا.. متعبٌ حدّ الاختناق وحيدٌ أنا.. أسامرُ الّليل وقلبي يئنّ لوعةً يذوب بلهيب الاحتراق ليلي مظلمٌ.. وشمسي غاب عنها الإشراق يا طير الرُحيل احمل حبّي والأشواق بلّغ سلامي وقل: قلبي جنّ حنينه وتاق للقاء أحبّةٍ أعياني في بعدهم الفراق فاشتقت وصلهم وودّهم والعناق على قراءة المزيد

دفءُ ‘ديسمبر’ يتحدّىٰ الصقيع / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وهوَ يقبعُ في زاويةِ الليلِ نصلاً شهرٌ معاقٌ كقصيدةٍ حُبلىٰ تنجلي أبياتُها بولادةٍ قيصريةٍ لمحتُ بصيصاً مثقوباً بدخانٍ ذي جفونٍ كبرقِ شتاءٍ يلظّ تجاعيدهُ مثل كَيِّ المياسمِ يمتصُّ منِّي بقايا ارتشاف رضيتُ أنْ أجترَّ أخيلتي لتبعثَ في صهيلها رسائلَ الرياحِ ثَمّةَ غبارٌ يحيطُ بي وقلقٌ قراءة المزيد

ذكرى!؟ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

أنت تشعل شمعة لتضيء غرفتنا وانا أمشط شفتي بالأرك أغرقك في مديح وسلوى أعلن أمام الملإ الأعلى أنك الحق الحق الحق تعال.. أتذكرك.. فيستنزف الباطن دواخلي أتدثر خلف اصطبار فما تنفعني رباطة جأشي واني لأنكسر مثل مقلة مترنحة واني لأشكوها ربي أصخرة هي!؟ ام هذه قراءة المزيد